7 مدربين تم إقالتهم بعد فوزهم بالألقاب | رياضة

عادة ما يُنسب الفضل للمدربين عند تحقيق الأندية للألقاب، حيث تُجدَّد عقودهم وتُمنح لهم المكافآت. لكن هناك من واجه مصير الطرد والإقالة رغم الإنجازات.

أحدث هؤلاء هو مدرب توتنهام أنجي بوستيكو غلو، الذي يواجه خطر الإقالة على الرغم من فوزه بلقب الدوري الأوروبي ونجاحه في إعادة الفريق اللندني إلى منصات التتويج بعد غياب دام 17 عامًا.

وتُعتبر أندية مثل مانشستر يونايتد ويوفنتوس من بين الأندية التي أقالت مدربيها مباشرة بعد تحقيق البطولات.

تاليا 7 مدربين أُقيلوا مباشرة بعد قيادة فرقهم نحو المجد الكروي:

1- الهولندي لويس فان غال:

توج مع مانشستر يونايتد بكأس الاتحاد الإنجليزي عام 2016 قبل أن يُستبدل بجوزيه مورينيو. ورغم هذا الإنجاز، كانت هناك عيوب واضحة، حيث شهد الموسم الأول بعض المشكلات التي استمرت إلى الموسم الثاني، وكانت مرتبطة بشكل كبير بأسلوب لعب يعتمد على الاستحواذ دون أي اندفاع هجومي حقيقي، مما أصاب جماهير يونايتد بالملل. كما عانى الفريق من سلسلة من النتائج السلبية بين نوفمبر 2015 ويناير 2016، حيث لم يحقق أي انتصار في ست مباريات، مما أدى إلى تسريع رحيله.

2- الإيطالي ماوريسيو ساري:

بعد توليه تدريب يوفنتوس عقب مغادرته تشلسي في عام 2019، واجه اللاعبون صعوبة في التكيف مع أسلوبه. ومع ذلك، تمكن اليوفي من الفوز بلقب الدوري الإيطالي ليحقق لقبه التاسع على التوالي. ولكن بعد الخروج من دوري أبطال أوروبا أمام ليون في دور الـ16، تم إقالة ساري بعد عام واحد فقط من عقده الممتد لثلاث سنوات.

3- الإيطالي أنطونيو كونتي:

أظهر قدراته في كرة القدم الإنجليزية خلال موسم 2016-2017، عندما قاد تشلسي للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز بطريقة مذهلة. لكن الأمور تدهورت بشكل ملحوظ في موسمه الثاني، حيث احتل تشلسي المركز الخامس في موسم 2017-2018. ورغم وصول فريق كونتي إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي والتغلب على مانشستر يونايتد، إلا أن ذلك لم يكن كافيًا للإبقاء عليه في منصبه وتمت إقالته ليحل محله ساري.

4- الإسباني فيسنتي ديل بوسكي:

أصبح المدير الفني الدائم لريال مدريد عندما حل محل جون توشاك عام 1999. وقاد النادي خلال فترة ناجحة للغاية بداية الألفية الثانية بعد فترات قصيرة كمدرب مؤقت. وقد حقق ديل بوسكي دوري أبطال أوروبا مرتين والدوري الإسباني مرتين أيضًا بالإضافة إلى العديد من الألقاب الأخرى. ومع ذلك، كان من الغريب أن ينتهي عقده عام 2003 بعد يوم واحد فقط من فوزه بالدوري الإسباني وأسبوع واحد من تعاقد النادي مع ديفيد بيكهام.

5- الإيطالي فابيو كابيلو:

بعد إقالته مباشرةً عقب فوز ريال مدريد بلقب الدوري عام 1997، حصل كابيلو على فرصة ثانية بعد عشر سنوات عندما تولى قيادة النادي مجددًا في موسم 2006-2007. لكن أسلوبه الدفاعي لم يحظَ بدعم الجمهور ولم يكن مستعدًا للتنازل عنه. ورغم أنه أنهى فترة الجفاف بفوزه بالدوري الإسباني إلا أنه أُقيل سريعًا بسبب الأداء الضعيف أيضًا في دوري أبطال أوروبا.

6- الألماني يوب هاينكس:

حلّ هاينكس محل كابيلو في ريال مدريد عام 1997 وقدم أداءً مميزًا منذ قدومه. قاد الفريق لتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ عام 1966 بفوزه على يوفنتوس بهدف نظيف؛ لكن هذا النجاح لم يكن كافيًا للإبقاء عليه بسبب ضعف الأداء المحلي حيث احتل الفريق المركز الرابع وفشل في الفوز بكأس الملك مما أدى إلى استبداله بعد عام واحد فقط.

7- الفرنسي لوران بلان:

خلف كارلو أنشيلوتي في باريس سان جيرمان عام 2013 وكان له دور بارز في ترسيخ مكانة النادي كعملاق محلي بعد استحواذ قطر عليه. حقق بلان ثلاثة ألقاب محلية في موسمه الأول بما فيها الدوري الفرنسي واستمر بتقديم أداء جيد للموسمين التاليين. ومع ذلك، شعر مالكو النادي بالإحباط بسبب عدم قدرة باريس سان جيرمان على الهيمنة الأوروبية بحلول عام 2016 رغم إنهاء بلان موسم 2015-2016 بثلاثية محلية؛ لذا تم الاستغناء عنه.