تنطلق مساء اليوم 4 يونيو خدمات الجيل الخامس على شبكات الهواتف المحمولة رسميًا، حيث يأتي ذلك في احتفال رسمي يقام بمنطقة سفح الأهرامات، بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى عدد من الوزراء والمهندس محمد شمروخ، رئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، ومسؤولي شركات الاتصالات الأربع في مصر.
مزايا خدمات الجيل الخامس
مواضيع مشابهة: ” طن الجارحي بكام” سعر طن الحديد والاسمنت اليوم السبت 15 فبراير 2025 في الشركات والمصانع الكبرى
في السطور التالية نستعرض أبرز ما تقدمه شبكات الجيل الخامس من مزايا وفوائد للمستخدمين.
– توفر شبكات الجيل الخامس سرعات فائقة تساهم في تعزيز عملية التحول الرقمي، كما تمكّن من التوسع في الابتكار والتطوير لمختلف التطبيقات، بدءًا من الواقع الافتراضي وصولاً إلى الميكنة الصناعية.
– تمنح السعات الهائلة للجيل الخامس وزمن الاستجابة السريع القدرة على دعم الاتصال والتحكم بعدد كبير من الأجهزة في الوقت نفسه، مما يسهم في تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة والمدن الذكية والموانئ الذكية والرعاية الصحية والتحكم عن بُعد وغيرها من التطبيقات المتقدمة.
– كانت سرعة نقل البيانات في الجيل الرابع تصل إلى 100 ميغابت لكل ثانية للأجهزة المتحركة بسرعة تصل إلى 360 كيلومترًا في الساعة و1 جيجابت لكل ثانية للأجهزة الثابتة، بينما تصل هذه السرعة في الجيل الخامس إلى 1 جيجابت لكل ثانية للأجهزة المتحركة و10 جيجابت لكل ثانية للأجهزة الثابتة.
– زمن التأخير في الجيل الرابع كان حوالي 10 مللي ثانية، أما في الجيل الخامس فلا يتجاوز التأخير 1 مللي ثانية.
– عرض النطاق الترددي المستخدم في الجيل الرابع هو 20 ميغاهرتز، بينما يصل هذا العرض في الجيل الخامس إلى 160 ميغاهرتز مما يتيح اتصال الأجهزة القريبة ببعضها مباشرة دون الحاجة لبرج الخدمة كوسيط.
– مساحة الخلية في الجيل الخامس أصغر بكثير مقارنة بالجيل الرابع لتتمكن من تحمل العدد الكبير من الأجهزة المتصلة بها، وهذا يؤدي أيضًا إلى انخفاض مستوى استهلاك الطاقة للجهاز بنسبة تصل إلى 90 بالمئة نظرًا لقرب أبراج الخدمة منه.
إصلاح مشكلات النطاق الترددي
– ستكون شبكة الجيل الخامس قادرة على معالجة مشكلات النطاق الترددي والتعامل مع الأجهزة الحالية والتقنيات الناشئة مثل السيارات ذاتية القيادة والمنتجات المنزلية المتصلة.
– إن إتاحة تقنيات الجيل الخامس ستحدث تأثيرًا ملموسًا على تحقيق التحول الرقمي نظرًا لدورها الحيوي عبر مختلف القطاعات، مما سينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطني وترتيب مصر ضمن المؤشرات الدولية الخاصة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.