أضرار عدم تغيير زيوت محركات السيارات بعد قطع مسافات طويلة

تحتاج زيوت السيارات إلى العديد من الصيانات الدورية، وأحد أهم هذه الصيانات هو تغيير زيت المحرك بعد قطع مسافات طويلة تصل إلى نحو 30,000 كيلومتر، وذلك للحفاظ على عمر السيارة وتجنب الأعطال المفاجئة أثناء القيادة، بالإضافة إلى تقليل فعالية الزيت في التزليق والتبريد.

في التقرير التالي، نستعرض أضرار عدم تغيير زيت المحرك بعد قطع مسافات كبيرة على الطرق العامة، وهي كما يلي:

2- ارتفاع حرارة التشغيل بشكل مستمر.

3- تراكم الرواسب والأوساخ داخل المحرك.

4- تآكل في الصمامات والأجزاء المتحركة.

5- تلف كامل للمحرك.

علامات تدل على أن الزيت قديم ويشكل خطرًا على المحرك

من أبرز المؤشرات التي تشير إلى أن زيت المحرك لم يعد صالحًا للاستخدام: ظهور لمبة الزيت في لوحة القيادة، صدور أصوات طقطقة أو طرق من داخل المحرك، انبعاث دخان داكن أو أسود من العادم، ضعف ملحوظ في التسارع واستجابة المحرك، وارتفاع حرارة المحرك بشكل متكرر وغير مبرر، بالإضافة إلى تحول لون الزيت إلى الأسود الكثيف عند فحصه يدويًا.

وينصح الخبراء بتجنب الغسيل العشوائي للمحرك من الداخل، حيث إن هذه العملية إذا تمت بشكل خاطئ قد تؤدي إلى انسداد مجاري الزيت مما يُفاقم المشكلة بدلاً من حلها. لذا يجب تنفيذها لدى فنيين معتمدين يستخدمون سوائل تنظيف مخصصة.

إن إهمال تغيير زيت المحرك لا يُعتبر مجرد خطأ بسيط بل قد يكون أحد أكبر أسباب تلف المحرك. وبما أن تكلفة الإصلاح أو الاستبدال قد تصل إلى عشرات الآلاف، فإن الوقاية تبقى الخيار الأرخص والأكثر حكمة.