3/6/2025-|آخر تحديث: 19:44 (توقيت مكة)
يبدأ المنتخب البرازيلي لكرة القدم فصلاً جديداً تحت قيادة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي يعلق عليه البرازيليون آمالهم في استعادة مكانتهم المرموقة في عالم كرة القدم.
عانى منتخب “راقصي السامبا” في السنوات الأخيرة من فترة عدم استقرار على الصعيدين الرياضي والإداري، وتحديداً منذ مشاركته المخيبة للآمال في نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، مما أدى إلى أزمة كبيرة في النتائج.
Novo ciclo, novas histórias! 🇧🇷✨Recepção calorosa e muita expectativa no primeiro encontro dos nossos jogadores com o técnico Carlo Ancelotti. Começa uma nova era na Seleção Brasileira, com trabalho, união e o sonho de todos os brasileiros no coração! 💛💚
🎥 Joilson Marcone /…
— CBF Futebol (@CBF_Futebol)
يتطلع البرازيليون إلى أن يسهم تولي أنشيلوتي (65 عاماً) هذه المهمة الصعبة في إعادة الفريق إلى القمة خلال عام واحد فقط، خاصة وأن حلم الفوز بكأس العالم 2026 يراودهم بشغف.
ستكون بداية تجربة أنشيلوتي التدريبية الجديدة يوم الخميس المقبل، عندما يحل المنتخب البرازيلي ضيفاً على الإكوادور في الجولة الـ15 من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم، تليها مباراة أمام باراغواي ضمن الجولة التالية.
🚨🇧🇷 ¡¡OFICIAL: ANCELOTTI NUEVO DT DE BRASIL!!
👔 Carletto, que deja Real Madrid, asumirá como entrenador de la Verdeamarela hasta el Mundial de 2026
📌 YA dirigirá a Brasil en los próximos partidos de Eliminatorias, ante Ecuador 🇪🇨 y Paraguay 🇵🇾
🗣️ “Llevar a Carlo Ancelotti…
— Diario Olé (@DiarioOle)
ومع ذلك، يواجه أنشيلوتي العديد من التحديات الكبيرة التي يجب عليه معالجتها بسرعة إذا أراد استعادة الهيبة المفقودة للكرة البرازيلية، وفقاً لما ذكرته صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية.
التحديات الخمسة الكبرى لأنشيلوتي مع منتخب البرازيل:
- استعادة الروح المعنوية والثقة
يعاني المنتخب البرازيلي من اهتزاز الثقة منذ خيبة الأمل الكبيرة بالإقصاء من ربع نهائي مونديال قطر 2022 أمام كرواتيا، مما أنهى فترة المدرب تيتي التي دامت ست سنوات.
بعد ذلك، تولى تدريب “السيليساو” مدربان مؤقتان هما رامون مينيزيس وفرناندو دينيز بالإضافة إلى مدرب دائم هو دوريفال جونيور.
خلال هذه الفترة، تراجعت نتائج الفريق بشكل كبير حيث حقق المنتخب 10 انتصارات و8 تعادلات و7 هزائم خلال تصفيات كأس العالم وكوبا أميركا 2024 بالولايات المتحدة، والتي خرج منها أيضاً من ربع النهائي.
- استعادة أفضل نسخة من فينيسيوس
عندما تولى أنشيلوتي تدريب ريال مدريد للمرة الثانية، كان فينيسيوس موضع سخرية جماهير النادي الملكي. لكن الإيطالي استطاع تحويله إلى نجم عالمي بفضل الثقة التي منحها له، وقاد الميرنغي للفوز بعدة ألقاب أبرزها دوري أبطال أوروبا مرتين.
يتمنى مشجعو المنتخب البرازيلي تكرار هذا النجاح مع فينيسيوس الذي يعاني حالياً على المستوى الدولي حيث سجل فقط 6 أهداف في 39 مباراة.
📸 Viní Jr x Carlo Ancelotti for Brazil. 🇧🇷
— Madrid Zone (@theMadridZone)
هذا الملف سيكون الأكثر أهمية بالنسبة لأنشيلوتي خلال أشهره الأولى كمدرب للمنتخب الوطني. وقد صرح سابقًا بأنه سيعتمد على اللاعب مستقبلاً لكنه لم يستدعِه إلى قائمته الأولية.
تعرض نيمار لإصابات متكررة منذ عودته إلى ناديه الأم سانتوس فضلاً عن الفضائح خارج الملعب. لذلك يبقى غير واضح ما إذا كان سيتمكن من استعادة مستواه المعروف قبل كأس العالم 2026.
تعاني البرازيل بشكل ملحوظ عند غياب نيمار؛ حيث حقق المنتخب انتصاراً في حوالي نصف مبارياته (54%) مقارنة بنسبته المرتفعة التي تصل إلى 70% عند وجوده.
🚨 AGORA: Ancelotti deixa Neymar DE FORA do time titular da Seleção Brasileira.
— UpdateCharts (@updatecharts)
يعاني المنتخب أيضاً من ضعف واضح في خط الدفاع؛ فقد اهتزت شباكه 31 مرة خلال 25 مباراة بعد مونديال قطر وحافظ على نظافة شباكه فقط في ست مباريات. كما تلقى هزيمة قاسية أمام الغريم الأرجنتيني بنتيجة 1-4 خلال الجولة الـ14 من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026 في مارس/آذار الماضي.
وبما أن أنشيلوتي يؤمن بأن بناء الفريق يبدأ دائماً من الدفاع، فإنه سيعمل بلا شك على إعادة تشكيل ملامح المنتخب البرازيلي بدءًا من الخط الخلفي.
- المهاجم الصريح
يتعين على أنشيلوتي البحث عن مهاجم حقيقي قادر على إحداث الرعب لدى المنافسين كما فعل رونالدو وروماريو. رغم امتلاك البرازيل لعدد كبير من لاعبي الأجنحة الموهوبين مثل فينيسيوس ورودريغو ورافينيا وأنتوني وغيرهم، إلا أن المشكلة تكمن في رأس الحربة.
Sلفه دوريفال جونيور حاول إشراك عدة لاعبين دون جدوى مثل إيغور خيسوس وجواو بيدرو وإيفانيليسون وإندريك ولكن لم يتمكن أي منهم من ترك بصمة واضحة على الفريق.