
أعلن فريق من علماء الفلك عن اكتشاف مثير في أعماق النظام الشمسي، حيث تم تحديد جسم سماوي جديد يُعرف باسم 2017 OF201. يُعتقد أن هذا الجسم هو كوكب قزم، ويعتبر هذا الاكتشاف تحديًا لنظرية الكوكب التاسع التي حظيت باهتمام كبير في الأدبيات العلمية.
تفاصيل مذهلة عن الجسم السماوي
ممكن يعجبك: سبيس إكس تطلق 26 قمراً صناعياً جديداً من كاليفورنيا
ينتمي الجسم المكتشف إلى فئة الأجسام الموجودة خلف كوكب نبتون، ويتميز بمدار غير عادي يمتاز بالاستطالة الشديدة. يبتعد هذا الكوكب عن الشمس بمسافة تصل إلى 157 مليار ميل، وهو ما يعادل 1600 مرة المسافة بين الأرض والشمس. يُقدر قطر الكوكب الجديد بحوالي 700 كيلومتر، مما يجعله مؤهلاً ككوكب قزم وفقًا للتصنيفات الفلكية.
تم رصد الكوكب باستخدام بيانات من مساحتي السماء DECaLS والتلسكوب الكندي-الفرنسي-هاوايي. تشير الدراسات إلى أن أقرب نقطة من الشمس للكوكب هي 44.5 وحدة فلكية، بينما يبلغ أوج مداره أكثر من 1600 وحدة فلكية، مما يجعله واحدًا من الأجسام الأكثر بعدًا التي تم اكتشافها حتى الآن.
نتائج تثير التساؤلات حول نظرية الكوكب التاسع
كان العديد من علماء الفلك يعتقدون بوجود كوكب ضخم غير مرئي يؤثر على مدارات الأجسام البعيدة. ومع ذلك، فإن مدارات الأجسام مثل 2017 OF201 لا تتبع هذا النمط، مما يمثل تعارضًا مع الفرضية المتداولة.
مقال مقترح: شغال 100%.. الرابط الأصلي لموقع إيجي بست Egybest لمشاهدة أحدث الأفلام والمسلسلات العربية والأجنية
يعتقد العلماء أنه إذا كان هناك فعلاً كوكب تاسع موجود، يجب أن يؤثر بجاذبيته على مدارات الأجسام الأخرى. وبالتالي، فإن النتائج المتعلقة بكوكب 2017 OF201 تعيد فتح النقاش حول القوى الفلكية في أقاصي النظام الشمسي. إن هذا الاكتشاف يضيف المزيد من الغموض حول الكواكب القزمة ويدعو إلى مزيد من الدراسة للأجسام المثيرة للاهتمام التي قد تحتفظ بها هذه المناطق النائية.