أفاد مسؤولان أمريكيان عن انسحاب أكثر من 500 جندي أمريكي من سوريا خلال الأسابيع القليلة الماضية، وذلك في إطار إعادة هيكلة الوجود العسكري الأمريكي في البلاد. وقد تزامن هذا الانسحاب مع إغلاق قاعدتين عسكريتين رئيسيتين.
وفي تصريحات أدليا بها لشبكة فوكس نيوز، أوضح المسؤولان أن عمليات الانسحاب شملت قاعدة “القرية الخضراء”، التي أُغلقت بالكامل، وقاعدة “الفرات”، التي تم تسليمها إلى قوات سوريا الديمقراطية، بالإضافة إلى موقع ثالث أصغر تم إخلاؤه أيضاً.
تأتي هذه الخطوة في إطار خطة أكبر كشفت عنها صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لها في أبريل الماضي، حيث تحدث التقرير عن نية الجيش الأمريكي إغلاق ثلاث قواعد من أصل ثمانٍ تقع شمال شرق سوريا.
وبحسب الصحيفة، من المقرر تقييم الوضع بعد 60 يومًا لتحديد الحاجة إلى مزيد من الانسحابات.
مقال مقترح: الوجبه الاخيرة..مظلتي الاستعلام عن أسماء المشمولين بالرعاية الاجتماعية 2024 بالرقم الوطني عموم المحافظات
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قد أعلنت في أبريل عن دمج قواتها في سوريا ضمن “عملية العزم الصلب”، مع خطط لتخفيض عددها إلى أقل من 1000 جندي خلال الأشهر المقبلة.
كما أصدر وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث توجيهًا رسميًا لبدء تنفيذ عملية الدمج، مع الحفاظ على وجود قوات محدودة تتمركز في مواقع استراتيجية لم يتم الكشف عن تفاصيلها حتى الآن.