البرنامج المتطور لرد الأعباء التصديرية استجاب لخصوصية القطاعات الإنتاجية

البرنامج المتطور لرد الأعباء التصديرية استجاب لخصوصية القطاعات الإنتاجية

إشادة بالبرنامج الجديد لرد أعباء التصدير

أشاد رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة بالبرنامج الجديد المخصص لرد أعباء التصدير للعام المالي 2025|2026، مؤكداً أن هذا البرنامج يراعي ولأول مرة خصوصية القطاعات الإنتاجية واحتياجاتها المتنوعة.

وأشار إلى أن البرنامج الجديد يأتي في إطار رؤية شاملة واستراتيجية متكاملة تهدف إلى تعزيز التنافسية، موضحاً المرونة التي يتمتع بها البرنامج لتلبية احتياجات الشركات الكبيرة والصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى مراعاة احتياجات القطاعات التصديرية المختلفة.

وأضاف أن زيادة مخصصات البرنامج لتصل إلى 45 مليار جنيه تعكس استجابة لمطالب المصدرين الذين أكدوا على أهمية ذلك، مما يمكن القطاعات الإنتاجية المتنوعة من الحصول على الدعم اللازم لتعزيز تنافسيتها وقدرتها على دخول أسواق جديدة بمنتجات مبتكرة أكثر.

كما أثنى أبو المكارم على ما تم الإعلان عنه بشأن تخصيص 7 مليارات جنيه كموازنة مرنة يمكن توجيهها لزيادة صادرات منتجات معينة بهدف تحقيق قفزة في الصادرات، وتطبيق حوافز تصديرية تعتمد على التعقيد الاقتصادي للمنتجات، وذلك في قطاعي الصناعات الهندسية والكيماوية كمرحلة انتقالية، مع جذب الشركات العالمية ودعم الشركات الرائدة، بالإضافة إلى الاستثمار في البنية التحتية الداعمة للصادرات.

وأكد أبو المكارم أن البرنامج الجديد يمثل نقلة نوعية في تعامل الدولة مع ملف الصادرات، إلا أنه يرى أن الحكم على فعالية البرنامج لن يكون موضوعياً إلا بعد مرور ستة أشهر من تطبيقه وتقييم آليات تنفيذه.