البرتغالي كوينتراو.. من المجد الأوروبي مع ريال مدريد إلى عالم المغامرة | رياضة

البرتغالي كوينتراو.. من المجد الأوروبي مع ريال مدريد إلى عالم المغامرة | رياضة

بعد أن عاش تجربة المجد الأوروبي، اختار المدافع البرتغالي السابق فابيو كوينتراو مسارًا مختلفًا بعد اعتزاله كرة القدم، حيث ابتعد عن الأضواء والشهرة التي رافقته خلال مشواره مع ريال مدريد والمنتخب البرتغالي.

كوينتراو، الذي أنهى مسيرته الرياضية في سن 33 عامًا، حقق 9 ألقاب كبرى خلال رحلته، بما في ذلك دوري أبطال أوروبا الذي توج به مع رونالدو خلال سبع سنوات قضاها في صفوف الميرينغي بين عامي 2011 و2018.

على الرغم من عدم ظهوره بشكل دائم في التشكيلة الأساسية، إلا أن فابيو ترك بصمته في العديد من المباريات تحت قيادة كل من جوزيه مورينيو وزين الدين زيدان.

بعد مسيرة شملت محطات في بنفيكا وموناكو وسبورتينغ لشبونة، أنهى كوينتراو رحلته الكروية مع فريق بداياته ريو آفي، وعاد إليه بعد فترة اعتزال مؤقتة عام 2020.

شغف بالصيد

لكن الحياة بعد كرة القدم كانت بداية لشغف جديد. فقد كرّس كوينتراو وقته للصيد، مستلهمًا هذا الشغف من والده الذي كان يمتلك قاربا ويأخذه في رحلات بحرية منذ صغره.

وفي تصريحات سابقة له، قال كوينتراو: “كنت أعلم أن كرة القدم ستنتهي يومًا ما وسأحتاج إلى وجهة جديدة. البحر هو سعادتي، وهنا أريد أن أعيش”.

يمتلك المدافع السابق الآن ثلاث سفن ويقود فريقًا مكونًا من 45 شخصًا، معظمهم من الشباب. ومع ذلك، واجه مؤخرًا بعض المتاعب القانونية بعد ضبط كمية كبيرة من سرطان البحر في مستودع غير مرخص بميناء بوفوا دي فارزيم. وقد أدى ذلك إلى مصادرة حوالي 1020 كيلوغرامًا من المأكولات البحرية وإغلاق المنشأة بقرار من هيئة الأغذية والسلامة الاقتصادية في البرتغال.

بعيدًا عن الصيد، دخل كوينتراو مغامرة استثمارية جديدة في مجال المشروبات، حيث أعلن عن شراكته مع إحدى الشركات التجارية.

من خلال هذا التحول الجريء من نجم الملاعب إلى رائد أعمال بحري، يقدم فابيو كوينتراو نموذجًا مختلفًا للاعب ما بعد الاعتزال؛ فهو لا يسعى للأضواء بل يبحث عن المعنى الحقيقي للحياة.