الموعد النهائي لإطلاق تقنيات الجيل الخامس في مصر

الموعد النهائي لإطلاق تقنيات الجيل الخامس في مصر

تبدأ، غدًا الأربعاء، في الساعة السابعة مساءً، خدمات الجيل الخامس على شبكات الهواتف المحمولة بشكل رسمي.

ويأتي هذا الحدث ضمن احتفال رسمي يُقام في منطقة سفح الأهرامات، بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وعدد من الوزراء، بالإضافة إلى المهندس محمد شمرخ رئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات ومسؤولي شركات الاتصالات الأربع في مصر.

إطلاق الخدمات تلقائيًا

– توفر شبكات الجيل الخامس سرعات فائقة تسهم في تعزيز عملية التحول الرقمي، وتمكن من التوسع في الابتكار والتطوير لمختلف التطبيقات، بدءًا من الواقع الافتراضي وحتى الميكنة الصناعية.

– تتيح السعات الكبيرة للجيل الخامس وزمن الاستجابة السريع القدرة على دعم الاتصال والتحكم بعدد كبير من الأجهزة في آن واحد، مما يعزز تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة والمدن الذكية والموانئ الذكية والرعاية الصحية والتحكم عن بُعد وغيرها من التطبيقات المتقدمة.

– كانت سرعة نقل البيانات في الجيل الرابع تصل إلى 100 ميجابت لكل ثانية للأجهزة المتحركة بسرعة تصل إلى 360 كيلومترًا في الساعة و1 جيجابت لكل ثانية للأجهزة الثابتة، بينما تبلغ هذه السرعة في الجيل الخامس 1 جيجابت لكل ثانية للأجهزة المتحركة و10 جيجابت لكل ثانية للأجهزة الثابتة.

– زمن التأخير في الجيل الرابع كان حوالي 10 مللي ثانية، أما في الجيل الخامس فلا يتجاوز التأخير 1 مللي ثانية.

– عرض النطاق الترددي المستخدم في الجيل الرابع هو 20 ميغاهيرتز، بينما يصل إلى 160 ميغاهيرتز في الجيل الخامس مما يسمح بالاتصال المباشر بين الأجهزة دون الحاجة إلى برج الخدمة كوسيط.

– مساحة الخلية في الجيل الخامس أصغر بكثير مقارنة بالجيل الرابع لتتمكن من استيعاب العدد الكبير من الأجهزة المتصلة بها، كما يؤدي ذلك إلى تقليل استهلاك الطاقة للجهاز بنسبة تصل إلى 90 بالمئة نظرًا لقرب أبراج الخدمة من الأجهزة.

– ستكون شبكة الجيل الخامس قادرة على معالجة مشكلات النطاق الترددي والتعامل مع الأجهزة الحالية والتقنيات الناشئة مثل السيارات ذاتية القيادة والمنتجات المنزلية المتصلة.

فوائد الجيل الخامس اقتصاديًا

– إتاحة تقنيات الجيل الخامس ستحقق تأثيرًا ملموسًا على تحقيق التحول الرقمي نظرًا لدورها الحيوي عبر مختلف القطاعات، مما سينعكس إيجابيًا على الاقتصاد الوطني وترتيب مصر ضمن المؤشرات الدولية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وكانت كل من “فودافون مصر” التابعة لمجموعة شركات “فوداكوم” الجنوب أفريقية و”أورنج مصر” التابعة لمجموعة “أورنج” الفرنسية و”إي آند مصر” التابعة لمجموعة “&e” الإماراتية قد وقعت عقود رخص تشغيل خدمة الجيل الخامس في أكتوبر الماضي مقابل 150 مليون دولار للرخصة ولمدة 15 عامًا. كما حصلت “المصرية للاتصالات” أيضًا على رخصة تشغيل الخدمة مقابل نفس المبلغ ولمدة مماثلة.