كتب .. مصطفى محمود
وجهت السلطات الأميركية اتهامات متعددة لرجل مصري يُدعى محمد صبري سليمان، البالغ من العمر 45 عاماً، بعد أن قام بإلقاء عبوات حارقة بدائية الصنع على مسيرة مؤيدة لإسرائيل في مدينة بولدر بولاية كولورادو مساء الأحد. وقد كان يهلل بشعارات مثل “فلسطين حرة والموت للصهاينة”.
اقرأ كمان: تحميل كشوفات اسماء المشمولين بالرعاية الاجتماعية الوجبة الأخيرة في العراق عبر منصة مظلتي
الهجوم الذي وصفته السلطات الأميركية بـ “الإرهابي” أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص بجروح متفاوتة، مما أثار موجة من الانتقادات من قِبل مسؤولي الإدارة الأميركية ومشرعين، وأعاد إحياء النقاش حول قضايا معاداة السامية والهجرة غير الشرعية.
شوف كمان: الحوثيون ينذرون رجال الأعمال في إسرائيل: البيئة لم تعد آمنة
وفي بيان صدر بعد الحادث، أوضح البيت الأبيض أن المتهم مقيم في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، حيث تجاوز مدة تأشيرته. واعتبر الحادث دليلاً إضافياً على الحاجة الملحة لإنهاء ما وصفه بـ “الهجرة الانتحارية”.
أعلنت شرطة بولدر أن الهجوم أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص على الأقل، بينهم أربعة نساء وأربعة رجال تتراوح أعمارهم بين 52 و88 عاماً. وقد تم نقلهم إلى مستشفيات في منطقة دنفر. في البداية، أفادت السلطات بإصابة ستة أشخاص فقط، قبل أن يتم التأكيد لاحقاً على الإصابات الثمانية.
وقال مارك ميخالك، العميل الخاص المسؤول عن مكتب التحقيقات الفيدرالي في دنفر، إن المشتبه به استخدم “قاذف لهب بدائي الصنع وألقى عبوة حارقة على الحشد”.
من الجدير بالذكر أن هذا الهجوم يذكر بهجوم مماثل وقع قبل أيام على متحف يهودي في واشنطن والذي أسفر عن مقتل موظفين اثنين في السفارة الإسرائيلية، وكان منفذه يردد نفس الشعارات.