
كتب .. مصطفى محمود
أدان وزير الداخلية التونسي، خالد النوري، مقتل مواطن تونسي في جنوب فرنسا برصاص أحد جيرانه، داعياً السلطات الفرنسية إلى اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المواطنين التونسيين المقيمين على أراضيها.
ممكن يعجبك: منحة المرأة الماكثة في البيت 2025.. دعم اجتماعي للأرامل والمطلقات
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي، برونو ريتايو، حيث أعرب النوري عن “استنكاره لهذه الجريمة الإرهابية الغادرة، وما خلفته من حزن واستياء لدى الرأي العام التونسي”.
وأكد الوزير التونسي على “ضرورة توفير الحماية اللازمة للجالية التونسية في فرنسا”، مشدداً على أهمية تبني مقاربة استباقية لمنع حدوث مثل هذه الجرائم التي تضر بالإنسانية وضمان عدم تكرارها.
مقال مقترح: “المسلخ البشري” رابط أسماء الناجين من سجن صيدنايا 2024 بسوريا من خلال raghadee.github.io
كما حذر النوري من أن “خطاب التحريض على الكراهية والتعصب غالباً ما يؤدي إلى جرائم بشعة من هذا النوع”.
من جانبه، أعرب الوزير الفرنسي عن إدانته الشديدة لهذه الجريمة العنصرية الإرهابية، مؤكداً رفض بلاده لأي خطاب قد يثير الفتنة داخل المجتمع الفرنسي، ومقدماً تعازيه الحارة لعائلة الضحية.
وأعلنت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب فتح تحقيق في الحادث الذي وقع في مدينة بوجيه سور أرجان جنوب شرقي فرنسا. وقد أفاد مصدر رسمي بأن المشتبه به، فرنسي من مواليد عام 1971، نشر تسجيلين مصورين عنصريين قبل وبعد إطلاق النار. ويواجه اتهامات بالإخلال بالنظام العام عبر الإرهاب. وعُثر بحوزة المشتبه به على أسلحة متنوعة بما في ذلك مسدسات أوتوماتيكية وبندقية، بينما الضحية تونسي مواليد 1979.