شهدت أسعار النفط ارتفاعًا في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الثلاثاء، وذلك بسبب المخاوف المتعلقة بالمعروض، حيث تستعد إيران لرفض اقتراح أمريكي من شأنه تخفيف العقوبات المفروضة على البلاد المنتجة للنفط، بالإضافة إلى تأثير حرائق الغابات على الإنتاج في كندا.
من نفس التصنيف: كام سعر 100 دولار بالجنية في السوق السوداء؟ .. سعر الدولار اليوم مقابل الجنية فى جميع البنوك المصرية
وبحلول الساعة 00:00 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 55 سنتًا أو بنسبة 0.85 في المئة لتصل إلى 65.18 دولار للبرميل.
كما شهدت عقود الخامين زيادة تقارب الثلاثة في المئة خلال الجلسة السابقة بعد أن اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” وحلفاؤها على إبقاء زيادة الإنتاج لشهر يوليو عند 411 ألف برميل يوميًا، وهو نفس المستوى الذي تم تحقيقه في الشهرين السابقين وأقل مما كان يخشاه البعض في السوق.
وقد دعمت التوترات الجيوسياسية الأسعار اليوم الثلاثاء.
وصرح دبلوماسي إيراني أمس الاثنين بأن طهران تعتزم رفض الاقتراح الأمريكي لإنهاء الوضع القائم منذ عقود، واصفًا إياه بأنه لا يأخذ بعين الاعتبار مصالح بلاده ولا يتضمن أي تخفيف لموقف واشنطن بشأن تخصيب اليورانيوم.
وفي حال فشلت المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، فقد يعني ذلك استمرار العقوبات على طهران مما سيحد من إمداداتها النفطية ويعزز الأسعار.
واستمر الصراع الدائر بين الطرفين في إثارة المخاوف بشأن الإمدادات وعلاوات المخاطر الجيوسياسية.
وأدى اندلاع حرائق غابات في إقليم ألبرتا بكندا إلى توقف مؤقت لبعض إنتاج النفط والغاز، مما قد يقلل من الإمدادات المتاحة.
وحسب حسابات وكالة رويترز، فإن حرائق الغابات أثرت على نحو سبعة في المئة من إجمالي إنتاج البلاد من النفط الخام.
وجاء الارتفاع الكبير في أسعار النفط يوم الاثنين بشكل رئيسي نتيجة الارتياح الذي شعر به المستثمرون بعد أن قررت أوبك وحلفاؤها، بما في ذلك روسيا، عدم زيادة الإنتاج بشكل أكبر عن المستويات التي تم تحديدها خلال الشهرين السابقين.
ممكن يعجبك: “شوف بقا بكام” سعر الذهب عيار 21 اليوم الاحد 2 فبراير 2025 داخل محلات الصاغة وأسعار العملات الذهبية
وقال كبير محللي السلع لدى “إيه.إن.زد” دانيال هاينز في مذكرة له: “مع عدم تحقق أسوأ المخاوف، تخلّى المستثمرون عن المراكز التي اتخذوها بناءً على توقع انخفاض الأسعار قبل اجتماع (أوبك+) الذي عُقد مطلع الأسبوع”.