فايا يونان تعبر عن حبها لكاظم الساهر وتطلعاتها الفنية
أعربت النجمة فايا يونان، المقيمة في السويد، عن حبها الكبير لكاظم الساهر، مشيرة إلى أنها نشأت على أغانيه واتبعت نفس النهج في الغناء باللغة الفصحى، مما جعل الجمهور يتعلق بها. وتطمح يونان إلى التعاون معه في مشروع فني قريب.
تصريحات حول التعاون الفني
مواضيع مشابهة: باسم ياخور يعود إلى سوريا بعد غياب طويل في زيارة مُفاجئة (صور)
في تصريحات إعلامية حديثة، عبرت فايا عن أملها في تحقيق تعاون قريب مع كاظم الساهر، حيث وصفته بأنه فنان استثنائي. منذ طفولتها، كانت من المعجبات به وما زالت تستمع إلى موسيقاه حتى اليوم.
ممكن يعجبك: هل تعيد اعتذارات سلاف فواخرجي نقيب الفنانين السوريين عن قرار الشطب؟
قدوة فنية
وأوضحت فايا أنها تعتبر الساهر قدوة لها في تقديم الأغاني الفصحى بطريقة مؤثرة وقريبة من القلب. لقد نجح كاظم في بناء مدرسة فنية خاصة له من خلال صوته المميز وأسلوبه الفريد. لذلك، ترى يونان أن العمل معه سيكون مصدر فخر كبير لها، مؤكدة بتفاؤل: “أعتقد أن لقائنا الفني يمكن أن يحمل نكهة فريدة ومميزة”.
الرومانسية في فن فايا
كما أشارت فايا إلى أن الكثير من جمهورها يعتبرونها مغنية رومانسية، موضحة أن شخصيتها الحالمة تنعكس بشكل طبيعي على فنها. أكدت أن العديد من أغانيها تلامس المشاعر بقوة لأنها مستمدة من تجارب شخصية أو مشاعر عايشتها أو استعارتها.
تعريف الرومانسية
تناولت فايا مفهوم الرومانسية من وجهة نظرها، معتبرة إياها ليست مجرد حالة شعورية بل فلسفة عميقة وأسلوب حياة. شرحت معنى كون الإنسان رومانسياً بأنه يجب أن يكون مفعماً بالحب وأن يؤمن به ويجعله دافعاً أساسياً لخياراته وقراراته الحياتية.
وترى فايا أن الحب هو أصل كل المشاعر، وكل إحساس نعيشه يتفرع منه. أكدت أننا كائنات بشرية ولدنا من الحب والنور.
السكينة والسلام الداخلي
وفيما يتعلق بحالة السلام والسكينة التي يسعى إليها الكثيرون، أكدت يونان أنه يمكن تحقيقها دون الحاجة لشريك؛ إذ يكفي أن يجلس الشخص مع نفسه ويتأمل ليشعر بأنه مليء بالحب. هذا بالنسبة لها هو جوهر الرومانسية.
الأعمال الموسيقية والتعبير الذاتي
بخصوص أعمالها الموسيقية، أكدت فايا أنها تطمح لتقديم موسيقى تعكس إحساسها الحقيقي وتعبر عنها بصدق وليس لتلبية متطلبات السوق أو مواكبة الموضة السائدة. تحب تقديم أعمال خالدة تصلح لكل زمان ومكان. وأكدت أيضاً أن الموسيقى تعكس المرحلة الاجتماعية التي تظهر فيها وتتأثر بحياة الفنان والمراحل العمرية التي يمر بها، مشيرة إلى أنها شعرت بالنضج والتطور بعد مرور عشر سنوات.
الإلهام والموسيقى
كشفت فايا عن أبرز الأشخاص الملهمين في حياتها، موضحة أنها نشأت في بيئة غنية بالموسيقى؛ حيث كانت تستمع لصباح وفيروز وعبد الوهاب وزياد. كما تأثرت بالفنانتين صباح وداليدا؛ إذ ألهمتها قوة صباح وتفاؤلها بينما تركت قصة داليدا الإنسانية العميقة أثراً كبيراً فيها.
الرومانسية في العصر الحديث
وفي ختام حديثها، دافعت فايا عن مفهوم الرومانسية وأنه لم تختفِ وسط تسارع الحياة الحديثة ولكن تغيرت أشكالها. اعتبرت أن العالم السريع يؤثر على مفاهيم عديدة بما فيها الحب والمشاعر. تحاول دائماً أن تكون أغنياتها مساحة لالتقاط الجمال وتقديم لحظات من الصدق والهدوء لأن الحب بجميع أشكاله يجعل الحياة أعمق وهو ما تؤمن به يونان بأن الفن يجب أن ينقل الأمل ويبثه حتى في لحظات الحزن.