
علق عدلي القيعي، رئيس شركة الكرة السابق بالنادي، على رحيل التونسي علي معلول، ظهير أيسر الفريق، مؤكداً أن اللاعب كان لديه وجهة نظر خاصة به.
مقال مقترح: ريال مدريد يحطم آمال راؤول جونزاليس بصفعة قوية
وقال عدلي القيعي في تصريحات عبر قناة “الأهلي”: “من منا كان لا يتمنى استمرار الخطيب لأطول فترة؟ ومن منا كان لا يتمنى استمرار أبو تريكة وقبلهما صالح سليم من اللاعبين ذوي الشعبية؟ ومن منا كان لا يتمنى استمرار علي معلول؟ لكن لا توجد طريقة صحيحة أو خاطئة في لحظة النهاية بالنسبة للاعبين الكبار، أنت تتمنى أن يستمر دور اللاعبين، ولكن هذا مستحيل، ستأتي لحظة إذا سارت الأمور وفق رغبة اللاعب والنادي مع تكريم لائق، تكون الأمور سهلة، تماماً كما حدث مع حسام غالي وعماد متعب وقبلهما أبو تريكة والخطيب.”
شوف كمان: نتائج حاسمة من الجولة 30 للدوري المغربي
وتابع: “لكن عندما يكون لدى اللاعب هدف آخر ويريد الاستمرار، تظهر هناك ظلال لمشكلة شبه موجودة، وهنا تتدخل الجوانب العاطفية، حتى لو كان اللاعب محل تقدير ولكنه ليس لديه الشعبية الضاغطة مثل حسام عاشور”.
واستطرد: “حتى الاتحاد الدولي عندما سمح بقيد ثمانية لاعبين أجانب أثناء فترة كأس العالم، كان الاقتراح أن يكون علي معلول موجوداً في الثلاثة وليس في الخمسة، بمعنى أنه سيلعب كأس العالم مع النادي الأهلي ويمتد عقده ثلاثة أشهر، لكنه كان لديه وجهة نظر أخرى وهذا حقه، حيث قال إنه يريد عقداً لمدة عام أو اثنين، وهذا كان بالنسبة لكل المدربين الذين طُرح عليهم الأمر من الناحية الفنية صعباً”.
وأوضح: “نفس الشيء بالنسبة لـ … رغم أن الأخير كانت العاطفة أخف وطأة لأنه لم يأخذ مكان لاعب أجنبي وكان قد حدد طريقه”.
وأكد: “علي معلول يحب الأهلي ويحب علاقته بالجماهير التي لم يحظ بها أحد. جيلبرتو ظل تسع سنوات في الأهلي واختار وقتاً للرحيل عن قناعة وأصبح سفيراً للأهلي في أنجولا، وكذلك أنيس بوجلبان”.
وأتم: “أنا لا أظن أن العلاقة ستنتهي لأن هذه سنة الحياة وقانون الاحتراف الذي ينبغي علينا وضع أنفسنا فيه مكان بعضنا البعض. هناك حكمة تعلمتها من الحياة وهي (عندما تذهب إلى أناس يحبونك، لا تنتظر حتى يتثاءبوا)، هم يقولون لك انتظر قليلاً وهذه هي اللحظة التي يجب أن تقرر فيها الرحيل. لكن إن انتظرت وجلست بعد ذلك ستجدهم يتثاءبون وسيصبح الأمر محرجاً لك ولهم”.