كشف أحمد دياب، رئيس رابطة الأندية، عن كواليس أزمة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك، والتي شهدت انسحاب القلعة الحمراء اعتراضًا على عدم تعيين حكام أجانب لإدارة اللقاء.
وقال أحمد دياب في تصريحات تلفزيونية عبر قناة أون أي: “لم أجامل الأهلي، والرابطة عملت على تقدير الظروف وطبقًا لمواد اللائحة، والهدف الوحيد الذي نسعى إليه هو الكرة المصرية وأن نصل بها إلى المكانة التي نتمناها”.
وبسؤاله عن المسؤول عن أزمة مباراة 11 مارس وانسحاب الأهلي أمام الزمالك، أجاب: “إنها ظروف استثنائية وغير طبيعية، وهي بالفعل حالة طارئة، والقضية الآن منظورة أمام المحكمة الرياضية الدولية، وأنا بصفتي ممثلًا لرابطة الأندية، لا أستطيع مناقشة تفاصيلها، ولا أتهرب من السؤال، لكن بعد صدور القرار سأوضح كافة الحيثيات”.
وعند سؤاله عما إذا كان يشعر بأنه يتحمل جزءًا من المسؤولية أم أن الاتحاد هو المسؤول، أوضح: “لا أحد في المنظومة يمكنه القول إنه غير مسؤول عن جزء من الأزمة، وهذه هي طريقتي وأسلوبي؛ طالما نعمل في العمل العام فإن أي ظرف يتحمله الجميع، والدوري هذا العام كان استثنائيًا، وعندما نُعد جدول المرحلة الأولى لا يمكننا إعداد جدول المرحلة الثانية إلا بعد انتهاء مباريات المرحلة الأولى”.
وأكمل حديثه قائلاً: “البعض زعم أن قرعة المرحلة الثانية أُجريت ليلًا دون حضور ممثلي الأندية، لكن الحقيقة أنه لم تكن هناك قرعة من الأساس، والدوري أُجريت له قرعة واحدة علنية بحضور ممثلي الأندية الثمانية عشر وكانت مُذاعة وشملت الموسم بأكمله”.
وبشأن سبب عدم علمنا بأن القرعة وضعت الأهلي والزمالك في هذا الموعد في الدور الثاني، أجاب: “لأن نظام الدوري يعتمد على إجراء القرعة بالأرقام وبعد انتهاء المرحلة الأولى كانت آخر مباراة بين بتروجيت وغزل المحلة وكنا في شهر رمضان”.
وأشار إلى أن “المباراة انتهت في الثانية عشرة إلا ثلث ليلًا، وعملت الرابطة على تسكين الأرقام للأندية وفقًا للمراكز وتم إعلان الجدول الساعة الثانية بعد منتصف الليل حيث عملت إدارة المسابقات على تسكين الاستادات وإعداد الجدول في اليوم نفسه”.
وعند سؤاله لماذا كانت أول مباراة بعد خمسة أيام فقط من إعلان جدول الدور الثاني؟ أوضح: “لأن الموسم كان مرتبطًا بموعد نهائي في 30 مايو ولأن المنتخب المصري كان لديه ارتباطات في مارس ولذلك كان لا بد من إقامة جولة قبل هذا الموعد”.
وواصل حديثه قائلاً: “لو لم نلعب هذه الجولة لما انتهى الدوري حتى الآن ولما استطاع الأهلي السفر لكأس العالم للأندية ولهذا كان اختيار هذا التوقيت هو الأنسب لإنهاء الدوري في الموعد المحدد”.
واختتم: “بناءً على تسكين الأرقام وفقًا للقرعة التي أُجريت في بداية الموسم جاءت مباراة الأهلي والزمالك بعد خمسة أيام من إعلان الجدول ووفقًا للائحة يجب طلب حكام أجانب قبل المباراة بأربعة عشر يومًا وتقدم الأهلي والرابطة بطلب لاستقدام حكام أجانب من اتحاد الكرة لكن الاتحاد رد بأن الوقت لن يسمح بذلك”.