“أوبن إيه أي” تسعى لجعل ChatGPT “المساعد الفائق” في حياتك بحلول منتصف 2025

“أوبن إيه أي” تسعى لجعل ChatGPT “المساعد الفائق” في حياتك بحلول منتصف 2025

تسعى شركة أوبن إيه أي إلى تحويل تطبيق ChatGPT إلى مساعد ذكي متكامل بحلول منتصف عام 2025. وفقًا لوثائق مسربة من محاكمة تتعلق بمكافحة الاحتكار، تخطط الشركة لتطوير ChatGPT ليصبح أكثر من مجرد روبوت دردشة؛ بل أداة رئيسية تساعد المستخدمين في حياتهم اليومية.

مميزات المساعد الجديد

المساعد الجديد الذي تعتزم أوبن إيه أي تطويره سيكون قادرًا على فهم احتياجات المستخدمين بعمق. تهدف الشركة إلى أن يصبح هذا التطبيق “مساعدًا خارقًا”، يمكّن المستخدمين من أداء مهام متعددة مثل تنظيم المواعيد، والتخطيط للسفر، والتواصل مع المحامين والنوادي الرياضية. كما سيتضمن القدرة على الإجابة عن الأسئلة بشكل طبيعي وسلس.

استثمارات ضخمة في البنية التحتية

تعمل أوبن إيه أي على توسيع قاعدة بياناتها من خلال استثمارات ضخمة في إنشاء مراكز بيانات جديدة في الولايات المتحدة والإمارات. تأمل الشركة أن يُحسن هذا الاستثمار قدرتها على تقديم الخدمات السحابية ويعزز نتائجها المالية، خاصةً وسط القلق المتزايد بشأن النمو السريع الذي قد لا يتناسب مع العوائد المرجوة.

تعاونات استراتيجية

من اللافت أن المدير التنفيذي سام ألتمان يعمل جنبًا إلى جنب مع المصمم السابق في آبل، جوني إيف، لتطوير أجهزة منزلية ذكية قد تتضمن ChatGPT. تشير هذه الاتجاهات إلى إمكانية دمج هذا المساعد المتطور ضمن منازل المستقبل.

الجميع يتطلع بشغف لإطلاق النسخة المطورة من ChatGPT كأداة موثوقة تساهم في تسهيل الحياة اليومية للمستخدمين عبر مختلف جوانبها.