تراجع سعر صرف الدولار في البنك المركزي المصري والبنوك المحلية بتعاملات اليوم

شهد سعر صرف الدولار الأمريكي تراجعًا في ختام تعاملات اليوم الإثنين 2 يونيو 2025، حيث انخفض بنحو 4 قروش وفقًا لآخر تحديث من البنك المركزي المصري.

سعر الدولار أمام الجنيه

يعتبر الدولار العملة الرئيسية التي تسيطر على الاحتياطات النقدية العالمية، وهو الأكثر استخدامًا في المعاملات الدولية، حتى أن العديد من الدول خارج الولايات المتحدة تتبناه كعملة رسمية لها، بينما تحتل “العملة الخضراء” مكانة شعبية في دول أخرى تُعرف بـ de facto currency.

سعر الدولار اليوم في البنك المركزي المصري

– 49.62 جنيها للشراء.
– 49.75 جنيها للبيع.

سعر الدولار اليوم في بنك مصر

– 49.64 جنيها للشراء.
– 49.74 جنيها للبيع.

سعر الدولار اليوم في بنك قطر

– 49.64 جنيها للشراء.
– 49.74 جنيها للبيع.

سعر الدولار اليوم في بنك كريدي أجريكول

– 49.64 جنيها للشراء.
– 49.74 جنيها للبيع.

سعر الدولار اليوم في البنك الأهلي المصري

– 49.64 جنيها للشراء.
– 49.74 جنيها للبيع.

سعر الدولار اليوم في البنك التجاري الدولي

– 49.64 جنيها للشراء.
– 49.74 جنيها للبيع.

قيمة العملة المحلية مقابل العملة الأجنبية

يعد سعر الدولار مؤشرًا اقتصاديًا مهمًا يعكس قيمة العملة المحلية مقارنة بالعملات الأجنبية الأكثر استخدامًا على مستوى العالم، حيث يتم تحديد السعر الرسمي للدولار في مصر بواسطة البنك المركزي المصري بناءً على آليات العرض والطلب السائدة في السوق، مع مراعاة السياسات الاقتصادية والتطورات العالمية.

أدوات مهمة في تحديد قوة الدولار

كما يُعتبر الدولار أحد الأدوات الرئيسية لتحديد قوة العملة الأمريكية مقارنة بمجموعة من العملات الرئيسية الأخرى مثل اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، ويُستخدم هذا المؤشر كمقياس حيوي لقياس أداء الدولار الأمريكي في الأسواق العالمية.

عوامل تساعد في استقرار الدولار محلياً

في الآونة الأخيرة، شهد سعر الدولار استقراراً ملحوظاً داخل البنوك المصرية، ويعود هذا الاستقرار إلى مجموعة من العوامل المهمة أبرزها:

  • التدابير التي تتخذها الحكومة لدعم الاقتصاد.
  • محاولات السيطرة على معدلات التضخم.
  • تحسين مصادر النقد الأجنبي مثل تحويلات العاملين بالخارج وعائدات قناة السويس وقطاع السياحة.

هيمنة مؤشر الدولار وضخامة الاقتصاد الأمريكي

تعود هيمنة مؤشر dollar إلى ضخامة الاقتصاد الأمريكي الذي يقارب إجمالي حجم اقتصادات الصين (الثانية عالميًا) واليابان (الثالث) وألمانيا (الرابعة) مجتمعةً، كما يدعم ثقل الولايات المتحدة الاقتصادي أسواق رأس المال الأكبر والأكثر سيولة على مستوى العالم, فأسواق الأوراق المالية الأمريكية تفوق نظيراتها الدولية وتحتضن العديد من الشركات الرائدة عالميًا، بالإضافة إلى أن سوق سنداتها تعتبر الأكبر عالمياً حيث تضخمت سوق سندات الخزانة الأمريكية وحدها لتصل إلى حوالي 27 تريليون دولار, وعندما تحتاج الشركات إلى سيولة نقدية فإن وجهتها غالباً ما تكون الأسواق الأمريكية سواء كان ذلك عبر بيع الأسهم أو إصدار السندات أو الحصول على القروض.