
تستعد وكالة الفضاء الأوروبية لخطوة مثيرة في عالم الفضاء، حيث تستهدف هبوط مركبة فضائية صغيرة على كويكب أبوفيس. بعد أن كان يُنظر إليه سابقًا كتهديد محتمل لكوكب الأرض، أصبح هذا الكويكب الآن فرصة فريدة للدراسة والاستكشاف العلمي. تخطط الوكالة لإطلاق مهمة رمسيس، التي تهدف إلى مرافقة الكويكب خلال اقترابه من الأرض.
معلومات عن الكويكب أبوفيس
مقال مقترح: أبل تعلن عن آيفون جديد بتصميم بلا حواف وكاميرا مخفية تحت الشاشة
من المتوقع أن يتقرب أبوفيس، الذي يبلغ قطره 340 مترًا، من كوكب الأرض في 13 أبريل 2029. تعتبر هذه المناسبة فرصة ذهبية لوكالات الفضاء لدراسة الكويكب بشكل مباشر. وبحسب موقع space، يُعد هذا الحدث أحد أبرز التحديات التي ستواجهها المهمة.
ممكن يعجبك: آبل تتجاوز رسوم الـ25% على تصنيع آيفون في الهند
التحديات التقنية لمهمة رمسيس
وفي تعليق له، قال باولو مارتينو، مدير مشروع رمسيس: “الهبوط على سطح الكويكب يمثل تحديًا غير عادي”. وبسبب شكله غير المنتظم وخصائصه السطحية المعقدة، سيكون من الصعب البقاء على السطح نتيجة الجاذبية الضعيفة. وهذا قد يؤدي إلى انزلاق المركبة بعيدًا عن الموقع المستهدف.
أهداف المهمة المستقبلية
تتمثل أهداف مهمة رمسيس في إجراء تحليل شامل للكويكب ودراسته قبل وبعد الاقتراب منه. ستركز المهمة على جوانب متعددة مثل تركيب الكويكب وخصائص سطحه. علاوة على ذلك، تشير التقديرات إلى أن تفاعل أبوفيس مع الأرض قد يؤدي إلى تغييرات على سطحه، مما سيوفر رؤى قيمة في مجالات الدفاع الكوكبي الدولية.
إن هذه المهمة تمثل خطوة جديدة نحو تقديم تصور أفضل لعالم الفضاء وتأمين مستقبل الأرض من التهديدات المحتملة.