وأضاف الوزير أن الوزارة تعتزم خلال العام المقبل تنفيذ مبادرات شاملة على مستوى المحافظات، حيث سيتم التأكد من عدم وجود طالب يحتاج إلى نظارات دون حصوله عليها، بالتعاون مع وزارتي الصحة والتضامن الاجتماعي. كما أشاد بنجاح النموذج الذي تم تطبيقه مؤخراً في محافظة الفيوم، حيث حقق نتائج إيجابية ملموسة.
وأشار عبد اللطيف إلى مبادرات أخرى تشمل تقديم وجبات ساخنة للطلاب المحتاجين، بالإضافة إلى زيادة زراعة الأشجار في ساحات المدارس. هذه المبادرات تهدف إلى توفير بيئة تعليمية صحية ومناسبة، كبديل عملي وبتكلفة أقل من بناء مظلات في تلك الساحات.
كما أوضح الوزير أن هناك جهوداً حثيثة لتطوير المدارس داخلياً، بحيث تكون جميع المدارس في مصر خالية من الكتابات والتشوهات على الحوائط. ويأتي ذلك ضمن خطة للحفاظ على نظافة وصيانة المنشآت، مما يساهم في خلق جو تعليمي مشجع.
وتطرق أيضاً إلى أهمية التعاون بين المعلمين والإدارات التعليمية، مؤكداً أن المعلم هو حجر الأساس في منظومة التعليم. وأشار إلى أن الوزارة تعمل على دعمهم وتحفيزهم لضمان تقديم أفضل مستوى تعليمي للطلاب، لأن مستقبل مصر مرتبط بجودة التعليم الذي يتلقاه أبناؤنا.
كما أشار الوزير إلى التحديات التي تواجه صرف الدعم المالي الخاص بالطلاب في بعض المناطق النائية. ووعد بالعمل على تحسين سرعة صرف هذه الموارد لضمان استفادة الطلاب منذ بداية العام الدراسي.
يمكنك مشاركة الخبر على صفحات التواصل