أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” عن إلغاء مهمة مركبة الهبوط التي كانت مُخططة لاستكشاف قمر يوروبا، التابع لكوكب المشتري، والتي كان من المقرر أن تبدأ رحلتها في عام 2023. ومع ذلك، تأمل الوكالة في إمكانية الاستفادة من التكنولوجيا المستخدمة في هذه المهمة لاستكشاف قمر إنسيلادوس، الذي ينتمي إلى كوكب زحل. يُعتبر كلا القمرين، يوروبا وإنسيلادوس، من أكثر الأماكن الواعدة في نظامنا الشمسي للبحث عن حياة خارج كوكب الأرض؛ حيث يحتويان على محيطات تحت قشورهما الجليدية.
التحديات التقنية
اقرأ كمان: الهدايا تعلن عن شحن مجاني .. شحن شدات ببجي من ميداس باي يجعلك قائد السيرفر
واجه فريق العمل المكون من علماء ومهندسين تحديات عدة نتيجة للإشعاعات المكثفة التي يُصدرها كوكب المشتري، مما يُعرض الأجهزة الإلكترونية للخطر. بالإضافة إلى ذلك، فإن فترة الاتصال مع المركبة ستكون محدودة نظراً لطبيعة مدار قمر يوروبا، الذي يستغرق أقل من 85 ساعة ليكمل دورته حول كوكبه.
اقرأ كمان: استفد من ميزة خرائط جوجل الجديدة لتوفير الوقت على آيفونك
آمال البحث عن الحياة
كان من المتوقع أن تُقدم المهمة بيانات هامة حول إمكانية سُكنى قمر يوروبا. وإذا نجحت مركبة كليبر في الحصول على أدلة تشير إلى وجود كيمياء مائية مناسبة، فقد يتم إرسال مركبة هبوط آلية للبحث عن بصمات حياتية. تعتبر هذه النتائج بمثابة فرصة حقيقية لفهم إمكانية وجود حياة في الأماكن النائية من نظامنا الشمسي.
وبناءً على تلك التحديات والآمال المعقودة عليها، تبقى الأنظار مشدودة نحو الخطوات القادمة لوكالة “ناسا” في سعيها للكشف عن أسرار الحياة في أعماق الفضاء.