
اكتشف فريق من العلماء الأستراليين ظاهرة مقلقة تتعلق بطيور الضأن في جزيرة لورد هاو. حيث أفادوا بأن معدتها تحتوي على كميات كبيرة من البلاستيك. هذه الطيور، المعروفة أيضًا بطيور القطرس، تُصدر أصواتًا غريبة نتيجة تراكم المخلفات البلاستيكية داخلها، مما يشير إلى مشكلة بيئية هائلة تؤثر على الحياة البرية في تلك الجزيرة النائية.
اكتشاف مدوٍ في الأبحاث
مواضيع مشابهة: ” الجديد PUBG Mobile ” تحديث ببجي موبايل 3.5 تحميل اخر اصدار apk للاندرويد والايفون 2024 وافضل التحسينات التي يتم اضافتها
في تجربة أجريت الشهر الماضي، اكتشف الباحثون أن نحو خُمس وزن أحد الطيور كان يتكون من البلاستيك. هذا الرقم المذهل يعكس حجم التلوث، خصوصًا في واحدة من أهم المناطق المحمية على كوكب الأرض. الرقم القياسي السابق الذي تمثل في 403 قطع قد تم تحطيمه الآن بوجود 778 قطعة بلاستيكية في فرخ عمره 80 يومًا.
تصريحات العلماء والتحديات البيئية
الدكتورة جين لافرز، التي تدرس المنطقة منذ عدة سنوات، عبرت عن أسفها لهذه النتائج وأكدت قائلة: “ما شهدناه كان مفاجئًا على جميع الأصعدة؛ حيث أصبح بإمكاننا سماع صوت البلاستيك داخل الطيور”. وتؤكد الأبحاث ضرورة العمل على رفع الوعي العام بمخاطر البلاستيك ليس فقط على هذه الطيور ولكن أيضًا على كافة الكائنات الحية.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد؛ فقد سُجلت الأصوات الناتجة عن احتكاك القطع البلاستيكية داخل معدة الطائر. ويحذر العلماء من أن زيادة استهلاك البلاستيك من قبل الطيور النادرة تشير إلى تدهور حاد في البيئة البحرية، مما يستدعي اتخاذ إجراءات فورية للحفاظ على الحياة البرية.
شوف كمان: آبل تكشف تصميم “Solarium” المبتكر في مؤتمر WWDC 2025
تأثير الخطورة في عالم الحياة البرية
تشير التقارير الأخيرة إلى أن أعداد هذه الطيور تتناقص بشكل مستمر مع تزايد نسبة البلاستيك في بيئتها. هذا الأمر يدعو للتفكير جدياً حول كيفية حماية الكائنات الحية والحفاظ على التنوع البيولوجي الذي يميز جزيرة لورد هاو وطبيعتها الفريدة.