
اكتشف فريق من العلماء الأستراليين ظاهرة مثيرة للقلق تتعلق بطيور الضأن في جزيرة لورد هاو. حيث أفادوا بأن معدتها تحتوي على كميات كبيرة من البلاستيك. هذه الطيور، المعروفة أيضًا بطيور القطرس، تُصدر أصواتًا غريبة نتيجة تراكم المخلفات البلاستيكية داخلها، مما يشير إلى مشكلة بيئية كبيرة تؤثر على الحياة البرية في تلك الجزيرة النائية.
اكتشاف مدوٍ في الأبحاث
مقال مقترح: أبل تستعرض قانون التحقق من أعمار المستخدمين الجديد في تكساس
في تجربة أجريت الشهر الماضي، اكتشف الباحثون أن نحو خُمس وزن أحد الطيور كان يتكون من البلاستيك. وهذا رقم مذهل يعكس حجم التلوث، خصوصًا في واحدة من أهم المناطق المحمية على كوكب الأرض. الرقم القياسي السابق الذي تمثل في 403 قطع قد تم تحطيمه الآن بوجود 778 قطعة بلاستيكية في فرخ عمره 80 يومًا.
تصريحات العلماء والتحديات البيئية
عبّرت الدكتورة جين لافرز، التي تدرس المنطقة منذ عدة سنوات، عن أسفها لهذه النتائج. حيث صرحت قائلة: “ما شهدناه كان مفاجئًا على جميع الأصعدة؛ إذ أصبح بإمكاننا سماع صوت البلاستيك داخل الطيور.” وتؤكد الأبحاث ضرورة العمل على رفع الوعي العام بمخاطر البلاستيك ليس فقط على هذه الطيور ولكن أيضًا على كافة الكائنات الحية.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد؛ فقد سُجلت الأصوات الناتجة عن احتكاك القطع البلاستيكية داخل معدة الطائر. ويحذر العلماء من أن زيادة استهلاك البلاستيك من قبل الطيور النادرة تشير إلى تدهور حاد في البيئة البحرية، مما يستلزم اتخاذ إجراءات فورية للحفاظ على الحياة البرية.
مواضيع مشابهة: أبل تعلن عن آيفون جديد بتصميم بلا حواف وكاميرا مخفية تحت الشاشة
تأثير الخطورة في عالم الحياة البرية
تشير التقارير الأخيرة إلى أن أعداد هذه الطيور تتناقص بشكل مستمر مع تزايد نسبة البلاستيك في بيئتها. هذا الأمر يدعو إلى التفكير جدياً في كيفية حماية الكائنات الحية والحفاظ على التنوع البيولوجي الذي يميز جزيرة لورد هاو وطبيعتها الفريدة.