كتب .. مصطفى محمود
أعلنت وزارة العدل الفرنسية عن حادثة مأساوية، حيث قام رجل فرنسي بقتل جاره التونسي في مدينة بوجيه-سور-أرجينز، الواقعة في جنوب شرق البلاد. كما أصاب مواطنًا تركيًا بجروح، قبل أن ينشر مقطعي فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي تتضمن رسائل عنصرية.
تمكنت قوات الدرك من القبض على الجاني، الذي يبلغ من العمر 53 عامًا، بعد أن فرّ من موقع الجريمة بسيارته. وقد تم الإبلاغ عنه من قبل شريكة حياته، وفقًا لما ذكره المدعي العام في مدينة دراغينيان، بيار كوتينييه.
عند توقيف المشتبه به، عثرت السلطات على ترسانة كبيرة من الأسلحة بحوزته، تضمنت مسدسًا آليًا وبندقية صيد ومسدسًا تقليديًا، كما ورد في البيان الصادر عن النيابة العامة.
وأشار كوتينييه إلى أن هوية القتيل، الذي يُعتقد أنه تونسي في منتصف الثلاثينيات من عمره، لم تُحدد رسميًا بعد. بينما تم نقل المصاب التركي البالغ من العمر 25 عامًا إلى مستشفى في مدينة فريجوس القريبة لتلقي العلاج بعد إصابته بطلق ناري في اليد.
وذكر مصدر قضائي أن الضحية التونسي تلقّى خمس رصاصات أدت إلى وفاته فور وقوع الحادث.
أكد المدعي العام أن الجاني معروف بممارسته لرياضة الرماية وقد نشر تسجيلين مصورين قبل وبعد الهجوم تحتويان على رسائل كراهية وتحريض عنصري. وهذا ما يعزز الشكوك حول وجود دافع عنصري وراء ارتكاب هذه الجريمة.