استعادت تايلور سويفت حقوق ألبوماتها بعد معركة طويلة

نجمة البوب الأميركية تنهي معركة ملكية أعمالها

تمكنت نجمة البوب الأميركية من إنهاء صراع طويل حول ملكية أعمالها يوم الجمعة، بعد أن اشترت حقوق ألبوماتها الستة الأولى.

تحقيق حلم كبير

كتبت على موقعها الإلكتروني: “كل الموسيقى التي قدمتها أصبحت ملكي الآن. كل فيديوهاتي الموسيقية، وكل لقطات حفلاتي، وغلاف الألبوم، والصور، والأغاني غير المنشورة. الذكريات والسحر والجنون. كل حقبة. كل أعمال حياتي”. ووصفت ذلك بأنه “أكبر حلم لديّ يتحقق”.

صراع مع سكوتر براون

بحسب تقارير صحافية، كانت “أميرة البوب” تخوض معركة قانونية ضد قطب صناعة الموسيقى سكوتر براون، الذي استحوذ على شركة “بيغ ماشين” عام 2019 مقابل 300 مليون دولار. وبذلك حصل على غالبية حقوق التسجيلات الناجحة لسويفت، التي أكدت أنها “سُلبت” منها.

أهمية النسخ الأصلية

مالك “النسخ الأصلية” (masters)، وهي التسجيلات الأصلية المستخدمة في إنتاج أسطوانات الفينيل والأقراص المضغوطة وغيرها من النسخ الرقمية، يحدد كيفية إعادة إنتاج الأغاني أو بيعها. وتعتبر هذه التسجيلات واحدة من أهم مصادر الدخل للفنانين الذين يمتلكون الحقوق.

استعادة السيطرة على الأعمال

باع سكوتر براون حقوق ألبومات تايلور سويفت الستة الأولى لشركة “شامروك” الاستثمارية. وفي محاولة لاستعادة السيطرة على أعمالها، أعادت المغنية الأميركية تسجيل أربعة من ألبوماتها الأولى وأضافت إلى عناوينها عبارة “Taylor’s Version” (“نسخة تايلور”).

شكر خاص لشامروك كابيتال

وأضافت المغنية: “كل ما تمنيته هو فرصة العمل بجد لأتمكن يوماً ما من إعادة شراء حقوق موسيقاي، دون قيود أو شراكات وباستقلالية تامة”. وشكرت شركة “شامروك كابيتال” على منحها الفرصة لإعادة شراء حقوق ألبوماتها الأولى، بما في ذلك “فيرلس” و”1989″.

تفاصيل الصفقة الغامضة

ولم يُكشف عن قيمة الصفقة.

موهبة التأليف والتسجيل

ألّفت تايلور سويفت أو شاركت في كتابة معظم أعمالها الموسيقية، مما سمح لها بإعادة تسجيل الأغاني رغم عدم امتلاك التسجيلات الخاصة بها. وكانت المغنية قد وقعت خلال سنوات مراهقتها عقداً مع شركة “بيغ ماشين” عام 2005 قبل أن تترك الشركة بعد 13 عاماً.