
الاقتصاد نيوز متابعة
مواضيع مشابهة: سعر الجنيه الاسترليني اليوم في البنوك الخميس 17 أبريل | تحديثات أسعار العملات
يُظهر المستثمرون، ومن بينهم الملياردير الشهير وارن بافيت، اهتمامًا كبيرًا بالسندات وما تعكسه أحدث تحركات الأسعار والعوائد من تأثيرات على الاقتصاد.
في الوقت الحالي، يُشجع هذا التوجه المستثمرين على التركيز على السندات ذات الآجال الأقصر في سوق الدخل الثابت.
وفي حديثها لبرنامج “ETF Edge” على قناة CNBC، قالت جوانا غاليغوس، الرئيسة التنفيذية ومؤسسة شركة BondBloxx لصناديق الاستثمار المتداولة في السندات: “هناك الكثير من القلق والتقلبات، ولكن إذا نظرنا إلى المدى الأقصر والمتوسط، نلاحظ تقلبات أقل وعوائد أكثر استقرارًا”.
تُدرّ سندات الخزانة لأجل 3 أشهر حاليًا عائدًا يتجاوز 4.3% سنويًا. بينما تُدرّ سندات السنتين عائداً يبلغ 3.9%، وتقدم سندات العشر سنوات حوالي 4.4%.
تشير تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة لعام 2025 إلى أن الفرص الاستثمارية قصيرة الأجل هي الأكثر جذبًا للمستثمرين. حيث يحتل كل من صندوق iShares 03 Month Treasury Bond ETF وصندوق SPDR Bloomberg 13 TBill ETF المرتبتين بين أفضل 10 صناديق استثمار متداولة من حيث تدفقات المستثمرين هذا العام، مع أصول تفوق قيمتها 25 مليار دولار أميركي.
ومن الجدير بالذكر أن صندوق S&P 500 ETF التابع لمجموعة Vanguard Group قد حصل على أموال جديدة أكبر من صندوق SGOV هذا العام، وفقًا لبيانات ETFAction.com.
السندات قصيرة الأجل
لا يتأخر صندوق السندات قصيرة الأجل التابع لشركة فانغارد عن الركب، حيث تجاوزت تدفقاته 4 مليارات دولار هذا العام ليحتل مكانته بين أفضل 20 صندوقاً ضمن جميع صناديق المؤشرات المتداولة منذ بداية العام.
في هذه السياق، قال تود سون، كبير الاستراتيجيين الفنيين لصناديق الاستثمار المتداولة في شركة ستراتيغاس للأوراق المالية خلال برنامج “ETF Edge”: “الاستثمار طويل الأجل ببساطة لا يُجدي نفعًا حاليًا”.
من الواضح أن وارن بافيت يتفق مع هذا الرأي؛ فقد ضاعفت بيركشاير هاثاواي حصتها في سندات الخزانة لتصل إلى 5% من إجمالي سندات الخزانة قصيرة الأجل وفقًا لتقرير حديث صادر عن جيه بي مورغان.
وأوضحت غاليغوس قائلةً: “لا تزال التقلبات قائمة على المدى الطويل”. وأضافت: “لقد انتقل عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 20 عامًا من سلبي إلى إيجابي خمس مرات حتى الآن هذا العام”.
شهدت سوق السندات تقلبات ملحوظة بعد تسعة أشهر من بدء الفيدرالي الأميركي خفض أسعار الفائدة. وقد توقفت هذه الحملة وسط مخاوف من احتمال عودة التضخم بسبب الرسوم الجمركية. كما زادت المخاوف العامة بشأن الإنفاق الحكومي ومستويات العجز، خاصة مع اقتراب مشروع قانون رئيسي خاص بتخفيض الضرائب.
سندات الخزانة طويلة الأجل
على صعيد آخر، سجلت سندات الخزانة طويلة الأجل وسندات الشركات طويلة الأجل أداءً سلبيًا منذ سبتمبر الماضي وهو أمر نادر الحدوث كما أشار سون. وقال أيضًا: “المرة الوحيدة التي شهدنا فيها ذلك في العصر الحديث كانت خلال الأزمة المالية”. وأكد أنه “من الصعب اليوم معارضة السندات قصيرة الأجل”.
وينصح سون عملاءه بتجنب أي سندات مدتها تزيد عن سبع سنوات والتي يبلغ عائدها حاليًا نحو 4.1%.
تعبر غاليغوس عن قلقها إزاء عدم إعطاء المستثمرين الاهتمام الكافي لأدوات الدخل الثابت في محافظهم الاستثمارية. حيث تقول: “أخشى أن المستثمرين لا ينوّعون محافظهم بالسندات اليوم وأنهم لا يزالون يفضلون الاستثمار في الأسهم بمؤشرات مركزة واسعة النطاق تركز على شركات تكنولوجية معينة. لقد اعتادوا على هذه العوائد ذات الرقمين”.
شهدت سوق الأسهم تقلبات كبيرة هذا العام؛ فقد ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى مستويات قياسية في فبراير قبل أن ينخفض بنسبة 20% ليصل إلى أدنى مستوى له في أبريل قبل أن يعوّض كل تلك الخسائر مؤخرًا.
بينما تُعد السندات عنصرًا أساسيًا للاستثمار طويل الأجل للحفاظ على المحفظة الاستثمارية ضد تصحيحات أسعار الأسهم، يؤكد سون أن الوقت الحالي هو أيضًا فرصة للمستثمرين للنظر إلى ما هو أبعد من الولايات المتحدة عند اتخاذ قراراتهم الاستثمارية في الأسهم.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على
مواضيع مشابهة: اكتشف أسعار الدينار الكويتي اليوم الإثنين 28 – 4 بفرح وحماس!