الأمير هاري يفكر في تغيير اسمه العائلي
بحث الأمير هاري إمكانية التخلي عن اسم عائلته الرسمي “ماونتباتن ويندسور” وتبني اسم “سبنسر”، تيمناً بعائلة والدته، الأميرة الراحلة ديانا. هذه الخطوة كانت ستُعتبر رمزية عميقة، لكنها أيضاً مثيرة للجدل.
محادثة مع خاله سبنسر
مقال مقترح: استشهاد سائق سيارة في منطقة الفيلات بصيدا بعد استهدافها
ووفقاً لما ذكرته صحيفة “ميل” عن مصادر قريبة، فقد ناقش دوق ساسكس، الأمير هاري، فكرة تغيير اسمه مع خاله، سبنسر، خلال زيارة نادرة له إلى الولايات المتحدة. لكن سبنسر نصحه بعدم المضي قدماً في هذا الأمر بسبب التعقيدات القانونية المرتبطة به.
وقال أحد أصدقاء هاري: “كانت محادثة ودية للغاية، لكن سبنسر أبدى تحفظه على الخطوة ونصحه بعدم اتخاذها”.
عمق الانقسام داخل العائلة الملكية
اقرأ كمان: القاهرة السينمائي يكشف عن اختيار فيلم “عين حارة” للمشاركة في مبادرة Fantastic 7 بمهرجان كان
على الرغم من أن الفكرة لم تُنفذ، إلا أن التفكير فيها يُظهر بوضوح عمق الانقسام بين الأمير هاري وعائلته الملكية، وخاصة شقيقه الأمير وليام ووالده الملك تشارلز، اللذين يُقال إنهما سيشعران بالإحباط من مثل هذه الخطوة الرمزية.
اسم “ماونتباتن ويندسور”
اسم “ماونتباتن ويندسور” هو اللقب المستخدم لأحفاد الملك جورج السادس والأمير فيليب. يجمع هذا الاسم بين العائلة الملكية “ويندسور” ولقب الأمير فيليب الذي اتخذه بعد تخليه عن ألقابه الملكية والدنماركية عام 1947.
قواعد منح الألقاب
تعود قواعد منح الألقاب لأبناء وأحفاد الملك إلى مرسوم صادر عن الملك جورج الخامس في عام 1917، والذي يقصر استخدام لقب “أمير” أو “أميرة” على أبناء الملك وأحفاد ولي العهد.
تصريحات دوقة ساسكس المثيرة للجدل
في مقابلة مثيرة للجدل عام 2021 مع الإعلامية أوبرا وينفري، ألمحت دوقة ساسكس إلى أن رفض منح ابنها آرتشي لقب “أمير”، خلافًا للبروتوكول، كان مرتبطًا بانتمائه العرقي المختلط. هذه التصريحات أثارت صدمة كبيرة وردّت عليها العائلة الراحلة ببيان مقتضب ذكرت فيه العبارة الشهيرة: “بعض الذكريات قد تختلف”.