تحتفل الكنيسة القبطية اليوم، الأحد 1 يونيو 2025، بذكرى دخول السيدة العذراء مريم ويوسف النجار والطفل يسوع إلى مصر هروبًا من بطش الملك هيرودس.
يُعتبر هذا الاحتفال حدثًا سنويًا ثابتًا تحتفل به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الأول من يونيو.
احتفال الكنائس الأرثوذكسية بذكرى دخول العائلة المقدسة مصر
تقيم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية احتفالًا رسميًا بهذه الذكرى برعاية قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني، وبحضور نيافة الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة، والدكتور إبراهيم صابر نائب محافظ القاهرة، وكبار المسؤولين بوزارة السياحة والآثار، بالإضافة إلى عدد من الآباء الأساقفة والكهنة وأعضاء مجلس النواب والإعلاميين.
تأتي هذه الاحتفالية ضمن خطة الدولة لإحياء “مسار العائلة المقدسة” وتنشيط السياحة الدينية ودعم الاقتصاد المصري، وتحمل شعار “قناة سيزو ستريس”.
تُعتبر كنائس زويلة الأثرية من أقدم الكنائس في القاهرة وقد تباركت بزيارة العائلة المقدسة. تضم هذه المنطقة: مجمع كنائس القديسة العذراء مريم “حالة الحديد”، ومار جرجس، وأبي سيفين، ومزار القديس صليب الجديد، وديري القديسة العذراء مريم ومارجرجس، وصهريج العائلة المقدسة.
رحلة العائلة المقدسة إلى أرض مصر
كان السيد المسيح يبلغ من العمر نحو عامين عند وصوله إلى مصر مع العذراء مريم ويوسف النجار. استغرقت رحلتهم حوالي ثلاثة أعوام ونصف، حيث مروا بالعديد من الأماكن التي أصبحت مواقع مباركة يتوافد إليها الزوار حتى اليوم.
بدأت الرحلة من شمال سيناء مرورًا بالقاهرة ثم إلى صعيد مصر حيث استقروا لفترة في جبل قسقام بمحافظة أسيوط المعروف الآن بدير السيدة العذراء الشهير بـ”المحرق”.
يشمل مسار الرحلة مواقع بارزة مثل: الفارما شرق قناة السويس، الزقازيق، مسطرد، بلبيس، سمنود، سخا بكفر الشيخ، وادي النطرون، المطرية (حيث الشجرة المباركة)، فسطاط مصر القديمة، المغارة التي تحولت إلى كنيسة أبي سرجة، جبل الطير بالمنيا والأشمونين وأخيرًا دير المحرق بأسيوط.