
الاقتصاد نيوز بغداد
إعلان تاريخي حول الخطة الصيفية للزراعة
مقال له علاقة: انطلق نحو مستقبل مشرق مع فرصة عمل رائعة في بنك HSBC
أعلنت وزارة الموارد المائية عن اعتماد المساحات المزروعة في الخطة الصيفية للعام الحالي بشكل كامل، وللمرة الأولى في تاريخ العراق، على المياه الجوفية.
تفاصيل الخطة الزراعية الجديدة
وفي هذا السياق، أوضح مدير عام الهيئة العامة للمياه الجوفية بالوزارة، ميثم علي خضير، أن الوزارة قد أقرت خطة زراعية للموسم الصيفي المقبل تعتمد حصراً على المياه الجوفية. حيث تم تخصيص 50 ألف بئر موزعة بين بغداد والمحافظات الأخرى، باستثناء إقليم كردستان. وأشار إلى أن بعض المحاصيل الاستراتيجية التي كانت تُزرع سنوياً، مثل الشلب، قد تم منع زراعتها هذا العام بسبب الأزمة المائية الحادة التي يعاني منها العراق. ومع ذلك، سيتم السماح بزراعة مساحة لا تتجاوز 1000 دونم فقط في محافظتي النجف الأشرف والديوانية بهدف إنتاج بذور صنفي العنبر والياسمين باستخدام تقنيات الري الحديثة. بينما سيخصص المخزون المائي لمشاريع مياه الشرب والاستخدامات البشرية ولري البساتين والخضروات.
تحديات البيئة والمياه
وأوضح خضير أن التغيرات المناخية ونقص الواردات المائية من الدول المجاورة، بالإضافة إلى استخدام الآبار لري محصول الحنطة خلال الموسم الشتوي الماضي، قد أدت إلى ضغط كبير على الخزانات الجوفية. حيث توجد نوعان من هذه الخزانات: المتجددة التي تقع في محافظات ميسان وواسط وديالى وصلاح الدين، وغير المتجددة التي تشمل محافظات الأنبار وكربلاء المقدسة والنجف الأشرف والمثنى.
شوف كمان: استكشف أسعار العملات اليوم الاثنين مع تراجع مثير لليورو والجنيه الاسترليني والريال السعودي
ابتكارات جديدة لمراقبة المياه
وفي إطار جهود الحفاظ على الموارد المائية، كشف خضير عن تثبيت أجهزة مراقبة إلكترونية لأداء الهيئة توزعت بين الخزانات الرئيسية لرصد مستويات المياه. وتعتمد الهيئة على هذه القراءات لتحديد المناطق القابلة للاستثمار. كما أكد أن التعليمات الوزارية شددت على ضرورة عدم تجاوز مستويات المياه في تلك الخزانات للحفاظ عليها. وتم تشكيل لجان تضم قانونيين من جميع الفروع التابعة للهيئة لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المخالفين.
خطط مستقبلية لتعزيز التخزين المائي
كما أضاف مدير عام الهيئة العامة للمياه الجوفية أنه توجد خطط لزيادة عدد سدود حصاد المياه في المناطق الصحراوية بهدف تغذية الخزانات الجوفية بشكل صناعي في حالات نقص المياه. وقد حُدد عدد سدود حصاد المياه في صحراء الأنبار بـ 16 سداً بسعة تخزين تتراوح بين ثلاثة إلى عشرة ملايين متر مكعب. هذه السدود ستساعد في توطين المجتمعات الرعوية وتقليل الطلب على حفر الآبار.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على