رغم تسليم حماس ردها .. إسرائيل تستعد لتصعيد الضغط العسكري شمال غزة

كتب .. مطصفى محمود

تصعيد عسكري إسرائيلي في غزة

أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن إسرائيل تستعد لتكثيف الضغط العسكري على حركة حماس في شمال قطاع غزة. تهدف هذه الخطوة إلى التأثير على مواقف الحركة خلال المفاوضات الجارية بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

تغييرات في توزيع المساعدات الإنسانية

يشمل التصعيد العسكري أيضًا تغييرات ملحوظة في آلية توزيع المساعدات الإنسانية. حيث سيتم فتح نقاط توزيع إضافية مع تقليل نفوذ حماس على إدخال المساعدات، وقد وصف مسؤول أمني إسرائيلي هذا التحرك بأنه “يسحب الأرض من تحت أقدام الحركة”.

جهود الوسطاء الدوليين

في الوقت نفسه، تواصل الوسطاء الدوليون بقيادة الولايات المتحدة ممارسة الضغوط على الطرفين. الهدف هو دفع حماس لتعديل مواقفها وإقناع إسرائيل بقبول بعض التعديلات التي اقترحتها الحركة على خطة الهدنة.

رد حماس الرسمي على المقترح الأميركي

في سياق متصل، أعلنت حركة حماس، أمس السبت، أنها تسلمت ردها الرسمي على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بعد مشاورات وطنية ومسؤولية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني في غزة.

مطالب حماس

وتضمن الرد مطالب بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب كامل من قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية. كما شمل الاتفاق إطلاق سراح 10 أسرى من المحتجزين الأحياء لدى المقاومة وتسليم 18 جثمانًا مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين.

تفاصيل المقترح الأميركي

يُذكر أن المقترح الأميركي يتضمن هدنة لمدة 60 يومًا وتبادل 28 رهينة من أصل 58 محتجزين في غزة مقابل أكثر من 1200 أسير فلسطيني، بالإضافة إلى إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع.