
حضر فعاليات المؤتمر كل من د. أسامة طلعت، رئيس الهيئة القومية لدار الكتب والوثائق القومية، ود. أحمد زكريا الشلق، ود. أحمد الشربيني، عميد كلية الآداب الأسبق ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للدراسات التاريخية ورئيس اتحاد المؤرخين العرب ومقرر المؤتمر. كما حضر المؤتمر د. عبد الراضي عبد المحسن، عميد كلية دار العلوم السابق بجامعة القاهرة، ود. أنور مغيث، رئيس المجلس القومي للترجمة بوزارة الثقافة السابق. بالإضافة إلى ذلك، كان هناك د. عبد المنعم محمد، مدير مركز التاريخ المعاصر بدار الكتب والوثائق القومية، والأستاذة نهال خلف الميري من مركز التاريخ الحديث والمعاصر بدار الكتب والوثائق القومية، إلى جانب مجموعة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية.
وفي كلمته خلال المؤتمر، أكد نائب رئيس شئون التعليم والطلاب أن هذا الصرح العظيم يمثل امتدادًا حضاريًا وعلميًا لمسيرة التعليم المصري التي بدأت منذ آلاف السنين على أرض الوطن العزيز. وأشار إلى أن مصر كانت معروفة منذ فجر التاريخ كمنارة للعلم والمعرفة؛ حيث قدم المصريون القدماء أولى نماذج التخصص العلمي في مجالات مثل الطب والهندسة والكيمياء والفلك والفنون والقانون والأدب. وقد تركوا لنا برديات علمية وطبية لا تزال شاهدة على ريادتهم وتفوقهم.
وأضاف نائب الرئيس أن العصر الإسلامي شهد استمرار العلماء المصريين في هذا الدور الحضاري البارز. ومن هؤلاء العلماء الموسوعيون مثل الإمام جلال الدين السيوطي الذين ألّفوا مئات الدراسات في شتى مجالات المعرفة. وقد جاءت نهضة محمد علي في القرن التاسع عشر لتشهد تأسيس مدارس نوعية مثل المهندسخانة ومدرسة الطب، وهي خطوات نحو بناء منظومة تعليم عصري متكامل. ولفت إلى أن هذه الجهود قد توجت بتأسيس الجامعة المصرية عام 1908، التي تحولت فيما بعد إلى جامعة فؤاد الأول ثم أصبحت جامعة القاهرة عام 1953 لتصبح القلب النابض للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر والعالم العربي.
وأكد نائب رئيس شئون التعليم والطلاب أن الجامعة لم تكن مجرد مؤسسة تعليمية بل خرجت منها العديد من الجامعات الكبرى مثل جامعة الإسكندرية وجامعة عين شمس وجامعة الفيوم وجامعة بني سويف وغيرها من المؤسسات التعليمية العريقة. وأشار إلى مساهمة الجامعة بخبراتها وأساتذتها وبرامجها الأكاديمية في بناء الجامعات العربية الحديثة، واستمرارها في التحليق في سماء التميز والابتكار كجامعة من الجيل الرابع تقود قاطرة تطوير التعليم العالي في مصر والمنطقة وتسير بخطى ثابتة نحو العالمية والتفوق.
كما شهد فعاليات المؤتمر عدد من القامات العلمية المرموقة مثل د. سيد فليفل ود. هدى الخولي ود. حامد عيد ود. إلهام ذهني ود. أشرف مؤنس ود. سيد علي ود. ماجدة صالح ود. سرفيناز حافظ ود. هناء عبد الرحمن ود. أحمد الشرقاوي ود. أشرف قادوس.
مقال له علاقة: مبارك للجميع.. رابط نتيجة الشهادة الإعدادية محافظة الفيوم الفصل الدراسي الأول برقم الجلوس