وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى العاصمة السورية دمشق يوم السبت، على رأس وفد سعودي اقتصادي رفيع المستوى، لعقد سلسلة مشاورات رسمية مع الجانب السوري.
تضمن الوفد مجموعة من المسؤولين البارزين في عدة قطاعات، من بينهم المستشار بالديوان الملكي السعودي محمد بن مزيد التويجري، ونائب وزير المالية عبد المحسن بن عد الخلف، ومساعد وزير الاستثمار الدكتور عبد الله بن علي الدبيخي. كما ضم الوفد وكيل وزارة الخارجية لشؤون الاقتصاد والتنمية عبد الله بن فهد بن زرعه، بالإضافة إلى عدد من القيادات الاقتصادية.
مقال مقترح: مكرمة ملكية جديدة بقيمة 100 دينار تدخل الفرحة إلى البيوت
عقد الوفد السعودي لقاءً مهماً مع الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، حيث تم تناول عدد من الملفات المتعلقة بإعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار الاقتصادي. كما تم بحث سبل التعاون في قطاعات حيوية يمكن أن تساهم في تحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز قدرات المؤسسات السورية.
وفي بيان رسمي أصدرته وزارة الخارجية السعودية، أكدت أن هذه الزيارة تأتي ضمن رؤية المملكة لتعزيز العمل العربي المشترك ودعم الاقتصاد السوري. كما تهدف الزيارة إلى المساهمة في بناء المؤسسات الحكومية بما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق نحو مستقبل أفضل.
اقرأ كمان: الاستعلام عن نتائج الصف الرابع الابتدائي بالاسم فقط في مصر
علاوة على ذلك، عقد أعضاء الوفد السعودي جلسات مشاورات موسعة مع نظرائهم من الجانب السوري لبحث مجالات الاستثمار وتنشيط الشراكات الثنائية. تلك الجلسات تناولت فتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات الطاقة والصناعة والنقل والتعليم والرعاية الصحية.