Site icon السعودية نيوز

ميثاق لتطوير القواعد والسلوك في القوات المسلحة السورية

أصدرت وزارة الدفاع السورية ميثاقًا جديدًا للمجندين في الجيش السوري، وذلك بعد إعلان الوزارة عن دمج شبه كامل للفصائل في الجيش.

يهدف هذا الميثاق، الذي أُعلن عنه مساء الجمعة 30 من أيار، إلى “ترسيخ قيم الانضباط والالتزام واحترام القانون وصون الحقوق والحريات لبناء جيش وطني محترف”.

تتمثل المهمة الأساسية للجيش في “حماية الوطن والمواطن، والدفاع عن سيادة البلاد، ووحدة التراب، والتصدي لكل ما يهدد الأمن والاستقرار”.

الواجبات الأساسية للعسكري:

المحظورات على المجندين في الجيش السوري:

أبو قصرة: اللائحة ضرورية

علق وزير الدفاع السوري على الميثاق الذي أصدرته الوزارة برسالة وجهها إلى العاملين في الجيش والقوات المسلحة. وأوضح أن “التزامكم بلوائح السلوك والانضباط يعكس الصورة المشرقة التي نسعى لرسمها في جيش سوريا، بعدما شوهه النظام البائد وجعله أداةً لقتل الشعب السوري.”

وأشار إلى أهمية العمل على ترسيخ الجيش كحامٍ للشعب ومدافعٍ عن تراب الوطن ومؤمنٍ بالانضباط والمسؤولية ليكون مصدر فخر للجميع. وأضاف وزير الدفاع السوري عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي مساء الجمعة: “لأن تصرفات أي فرد في القوات المسلحة تنعكس بالضرورة على الجيش بأسره، كان من الضروري إعداد لائحة تتضمن الواجبات والمحظورات التي تحدد قواعد السلوك والانضباط العسكري والتي يجب أن يحترمها جميع العاملين في الجيش.”

في 26 من أيار الماضي، كشف وزير الدفاع السوري عن إعادة هيكلة 130 فصيلًا ونقل تبعيتها بالكامل إلى الوزارة. وأكد أبو قصرة خلال حوار مع قناة “الإخبارية السورية” أن إعادة هيكلة الفصائل ودمجها ضمن وزارة الدفاع ساهمت بشكل مباشر في ضبط الأداء العسكري وتحقيق استقرار أمني في عدة مناطق كانت تعاني من فوضى السلاح والانقسامات الميدانية. كما أشار إلى أنه تم حل بعض الفصائل التي لم تلتزم بالقرارات أو دمجها بعد التقييم المناسب.

وفي ختام حديثه، أكد وزير الدفاع أن خطة التأهيل تشمل الضباط والأفراد أيضًا، مشيرًا إلى إطلاق الوزارة برامج تدريب متخصصة ودورات لرفع الكفاءة في مختلف القطاعات العسكرية “لتأسيس جيش يُبنى على الاحترافية وليس العاطفة”.

في كانون الأول 2024، أعلنت “إدارة العمليات العسكرية” السورية الاتفاق على حل جميع الفصائل العسكرية ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع. هذه الخطوة جاءت بعد سلسلة اجتماعات عقدها الرئيس السوري أحمد الشرع مع الفصائل العسكرية لمناقشة شكل المؤسسة العسكرية الجديدة. وبعد أربعة أشهر من الاتفاق على دمج جميع الوحدات العسكرية تحت مظلة وزارة الدفاع السورية، أعلنت الوزارة رسميًا عن انتهاء عملية الدمج في 17 من أيار الحالي.

Exit mobile version