إطلاق أكبر مركبة فضائية جديدة لشركة سبيس إكس هذا العام، وفقاً لإيلون ماسك

إطلاق أكبر مركبة فضائية جديدة لشركة سبيس إكس هذا العام، وفقاً لإيلون ماسك

أعلن إيلون ماسك عن خطط طموحة لإطلاق أكبر مركبة فضائية في التاريخ، وذلك من خلال شركته سبيس إكس هذا العام. تأتي هذه الخطوة في إطار سعي الشركة المستمر لاستكشاف كوكب المريخ، رغم التحديات التي واجهتها مؤخرًا. يهدف ماسك إلى إطلاق النسخة الثالثة من مركبة “ستارشيب” خلال الأشهر المقبلة، متوقعًا أن تكون هذه الخطوة الحاسمة جزءًا من الجهود المستقبلية للسيطرة على الكوكب الأحمر.

محطات تاريخية وتجارب مثيرة

في عرض تقديمي استمر 42 دقيقة، كشف ماسك عن رؤيته التفصيلية لقياس التقدم في مشروع إنشاء حضارة مكتفية ذاتيًا على المريخ. يُذكر أن الصاروخ الضخم “ستارشيب” يتكون من جزئين: المعزز “سوبر هيفي” والمرحلة العليا التي يبلغ ارتفاعها 52 مترًا وتُعرف باسم “ستارشيب”. وقد خضعت المركبة لتسع تجارب، حيث واجهت عدة مشاكل على مدار السنوات الأخيرة، كان أبرزها تسرب الوقود الذي أدى إلى سقوطها بعد الإطلاق.

الاستعدادات المستقبلية

رغم تلك العقبات، بدا ماسك متفائلًا بعد الرحلة التجريبية الأخيرة، مشيرًا إلى التحسينات التي تم إدخالها على أداء المركبة. وأكد أن كل عملية إطلاق تعني المزيد من التعلم حول كيفية نقل مزيد من البشر إلى المريخ. كما أشار إلى أن النسخة الجديدة ستكون مزدوجة الاستخدام وبسرعة كبيرة، مما يعزز فرص نجاح المهمات المستقبلية.

من المتوقع أن يصل ارتفاع الطراز التالي من مركبة “ستارشيب” إلى 124.4 مترًا، وستكون قابليتها للاستخدام المعتمدة قادرة على تسهيل نقل الوقود في المدار. وهذا يعد أمرًا حيويًا لجعل رحلات الفضاء أكثر فعالية. إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، فقد تصبح الرحلة إلى المريخ قريبة المنال في غضون عام.