أعلن إيلون ماسك عن خطط طموحة لإطلاق أكبر مركبة فضائية في التاريخ، وذلك من خلال شركته سبيس إكس هذا العام. تأتي هذه الخطوة في إطار سعي الشركة المستمر لاستكشاف كوكب المريخ، رغم التحديات التي واجهتها مؤخرًا. يهدف ماسك إلى إطلاق النسخة الثالثة من مركبة “ستارشيب” خلال الأشهر المقبلة، متوقعًا أن تكون هذه الخطوة الحاسمة جزءًا من الجهود المستقبلية للسيطرة على الكوكب الأحمر.
محطات تاريخية وتجارب مثيرة
شوف كمان: أبل تطلق تحديث iOS 26 لتعزيز أدوات الرقابة الأبوية لحماية حسابات الشباب
في عرض تقديمي استمر 42 دقيقة، كشف ماسك عن رؤيته التفصيلية لقياس التقدم في مشروع إنشاء حضارة مكتفية ذاتيًا على المريخ. يُذكر أن الصاروخ الضخم “ستارشيب” يتكون من جزئين: المعزز “سوبر هيفي” والمرحلة العليا التي يبلغ ارتفاعها 52 مترًا وتُعرف باسم “ستارشيب”. وقد خضعت المركبة لتسع تجارب، حيث واجهت عدة مشاكل على مدار السنوات الأخيرة، كان أبرزها تسرب الوقود الذي أدى إلى سقوطها بعد الإطلاق.
الاستعدادات المستقبلية
رغم تلك العقبات، بدا ماسك متفائلًا بعد الرحلة التجريبية الأخيرة، مشيرًا إلى التحسينات التي تم إدخالها على أداء المركبة. وأكد أن كل عملية إطلاق تعني المزيد من التعلم حول كيفية نقل مزيد من البشر إلى المريخ. كما أشار إلى أن النسخة الجديدة ستكون مزدوجة الاستخدام وبسرعة كبيرة، مما يعزز فرص نجاح المهمات المستقبلية.
شوف كمان: تلسكوب جيمس ويب يكشف عن خريطة الغلاف الجوي لكوكب WASP-121b العجيب
من المتوقع أن يصل ارتفاع الطراز التالي من مركبة “ستارشيب” إلى 124.4 مترًا، وستكون قابليتها للاستخدام المعتمدة قادرة على تسهيل نقل الوقود في المدار. وهذا يعد أمرًا حيويًا لجعل رحلات الفضاء أكثر فعالية. إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، فقد تصبح الرحلة إلى المريخ قريبة المنال في غضون عام.