
أفرج جهاز الأمن العام بوزارة الداخلية السورية عن المطرب الشعبي محمد الشيخ، بعد أن قضى نحو أسبوع في الاعتقال على خلفية هجوم مسلحين على صالة أفراح في مدينة إدلب الواقعة شمالي سوريا.
وفي تسجيل مصور نشره عبر خاصية “ستوري” على حسابه في “إنستغرام” يوم 29 من مايو، أكد الشيخ أنه بخير ولم يتعرض لأي مكروه، مضيفًا أن الأمن العام احتفظ به حرصًا على سلامته.
مقال له علاقة: معدلات القبول في الجامعات العراقية 2024 الفرع العلمي والتطبيقي الحدود الدنيا
كما أوضح أن الحادثة وقعت نتيجة عدم الحصول على الرخص اللازمة لإقامة الحفل، مؤكدًا أن الأمن العام تمكن من إلقاء القبض على جميع المهاجمين.
ما القصة؟
مقال مقترح: إعرف الأن.. الحقيقة الكاملة وراء إنقطاع الإنترنت يوم الأربعاء الموافق 11 أكتوبر عن العالم
في 23 من مايو الحالي، تعرضت صالة “مزاج” للأعراس لهجوم من قبل مسلحين ملثمين مجهولين، وذلك قبيل بدء حفلة شعبية في منطقة سرمدا بريف إدلب.
رافق الهجوم إطلاق نار وتخريب للممتلكات داخل الصالة، بما في ذلك أجهزة الصوت والطاولات، بالإضافة إلى تفوهات مسيئة بحق الحاضرين.
بعد هذا الهجوم، شنت القوات الأمنية حملة اعتقالات طالت المهاجمين وكذلك كادر الصالة والقائمين على تنظيم الحفل.
وأشار الشيخ إلى أن متعهد الحفل قد أوهمه بأن الفعالية خاصة ولا تحتاج إلى تراخيص محددة، بخلاف المهرجانات العامة التي تتطلب تصاريح قانونية.
وذكرت العلاقات العامة للشركة المتعهدة أنه تم تكبد خسائر تقدر بنحو 40 ألف دولار نتيجة التنظيم والتجهيز والأجهزة المستخدمة والتحضيرات للحفل.
حوادث مشابهة
شهدت حفلات وأماكن عامة حوادث مشابهة خلال السنوات الماضية، وذلك بسبب طبيعة المنطقة المحافظة والتي تصل أحيانًا إلى “التشدد الديني”.
في فبراير الماضي، وُجهت انتقادات لصاحب أحد المحلات في بلدة الدانا بسبب تشغيله للأغاني والموسيقى أثناء الافتتاح، مما دفعه لتقديم اعتذار رسمي.
وواجه الأمر نفسه إدارة مركز آخر في ديسمبر عام 2023 حيث تعرضت لانتقادات بشأن “الاختلاط الزائد والتبرج وتشغيل الموسيقى”، مما استدعى أيضًا تقديم اعتذار في اليوم التالي.
كما تعرض مركز التسوق لردود فعل سلبية عقب الحملة ضده. وفي يوليو 2024، أغلقت “حكومة الإنقاذ” التي كانت تدير شؤون المنطقة حينها مركزًا ضمن “مول الحمرا” في الدانا والذي يملكه “التيكتوكر” عامر الشيخ بسبب “مخالفته الشرعية بتقديم الأراكيل وعدم اتخاذ إجراءات تمنع الاختلاط بين الجنسين”.
تخضع محافظة إدلب للآداب العامة التي وضعتها “حكومة الإنقاذ” وما زالت سارية حتى الآن.
مرتبط
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحتوي على معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية