
الاقتصاد نيوز متابعة
شوف كمان: أسعار الذهب عيار 21 في مصر اليوم: تحديثات جديدة
في يوم الجمعة، واجهت شركة “غوغل” تحديًا كبيرًا عندما قدمت حججها أمام قاضٍ فيدرالي يتولى النظر في التوصية الصادرة عن الحكومة الأميركية ببيع متصفحها الشهير “كروم”. تأتي هذه القضية بعد أن تم إدانه الشركة بممارسات احتكارية في سوق البحث على الإنترنت.
بعد ثلاثة أسابيع من المرافعات التي اختُتمت في أوائل مايو، كانت جلسة الجمعة مخصصة للمرافعات الشفوية، وسط توقعات بإصدار قرار القاضي بحلول أغسطس المقبل.
طالبت وزارة العدل الأميركية “غوغل” ببيع متصفح “كروم” ومنعها من إبرام اتفاقيات حصرية مع مصنعي الهواتف الذكية لتثبيت محرك البحث الافتراضي الخاص بها، وفقًا لوكالة فرانس برس (أ ف ب).
كما تسعى الحكومة إلى إجبار عملاق التكنولوجيا على مشاركة البيانات التي يعتمد عليها لتوليد نتائج البحث على محركه.
حذر محامي الشركة جون شميدتلين من أن “فصل كروم عن غوغل سيؤدي إلى فقدانه الكثير مما يميزه اليوم”، مضيفًا أنه “لا يمكن لأحد أن يدّعي أن المنافسة ستتحسن”.
وأشار إلى أن “80% من مستخدمي كروم يعيشون خارج الولايات المتحدة”، مؤكدًا أن إجبار غوغل على التخلي عن متصفحها سيؤثر سلبًا على جميع هؤلاء الأشخاص الذين يعتبرون كروم “نافذتهم على العالم”.
تقترح غوغل بدلاً عن ذلك إجراءات أقل تعقيدًا، مثل السماح لمصنعي الهواتف بتثبيت متجر تطبيقات “غوغل بلاي” مسبقًا، ولكن دون تضمين متصفح كروم أو محرك البحث الخاص بها.
رد ممثل الحكومة ديفيد دالكويست قائلاً: “تجادل غوغل بأن إنشاء شركة فرعية سيكون إجراءً متطرفاً، لكن هذا النوع من الحلول شائع في مثل هذه القضايا وقد تم تنفيذه بنجاح في حالات سابقة تتعلق بالمنافسة”.
وأكد جون شميدتلين أنه لم يتم تقديم أدلة تثبت أن منافسي غوغل كانوا ليحققوا حصة أكبر من السوق لولا الاتفاقيات الحصرية التي تبرمها الشركة العملاقة.
مواضيع مشابهة: تحديث أسعار الذهب في مصر اليوم الجمعة 18 أبريل 2025: تراجع عيار 21 بمقدار 20 جنيه
واستشهد بمثال شركة الاتصالات الأميركية “فيرايزون”، التي رغم استحواذها على محرك بحث “ياهو!” في عام 2017، فضلت تثبيت محرك بحث غوغل على هواتفها الذكية دون الالتزام بأي عقد مع الشركة.
تمثل هذه المحاكمة مرحلة مهمة لغوغل، خاصةً في ظل الضغط المتزايد الذي يتعرض له محرك البحث الخاص بها من أدوات المساعدة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل “تشات جي بي تي” و”بربليكسيتي”، والتي تتمتع أيضًا بالقدرة على الاستفادة من المعلومات المنشورة عبر الإنترنت.
للحصول على المزيد من الأخبار، اشترك بقناتنا على