قبل تدشينه رسميا، كل ما تريد معرفته عن خدمات الجيل الخامس

قبل تدشينه رسميا، كل ما تريد معرفته عن خدمات الجيل الخامس

 تنطلق خدمات شبكات الهواتف المحمولة رسمياً يوم الأربعاء المقبل، وذلك خلال احتفال رسمي وفقاً لمصادر مسؤولة، حيث ستتوافر الخدمات تلقائياً على الهواتف التي تدعم هذه التقنيات بدون أي رسوم إضافية، وفي السطور التالية نستعرض ما تقدمه شبكات الجيل الخامس، وما هي أبرز مزاياها، وما تستطيع أن تقدمه للمستخدمين.

أهم مزايا شبكات الجيل الخامس

– تُتيح شبكات الجيل الخامس سرعات فائقة، مما يدفع عملية التحول الرقمي ويساهم في توسيع دائرة الابتكار والتطوير لمجموعة متنوعة من التطبيقات، بدءا من الواقع الافتراضي وصولاً إلى الميكنة الصناعية.

– توفر السعات الكبيرة لمدخل الجيل الخامس وزمن الاستجابة السريع قدرة على دعم الاتصال والتحكم بعدد كبير من الأجهزة في نفس الوقت، مما يدعم تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، والمدن الذكية، والموانئ الذكية، والرعاية الصحية، والتحكم عن بُعد في الأجهزة، وغيرها من التطبيقات المتقدمة.

– بلغت سرعة نقل البيانات في الجيل الرابع 100 ميجابيت في الثانية للأجهزة المتحركة بسرعة تصل إلى 360 كيلومتر في الساعة، و1 جيجابيت في الثانية للأجهزة الثابتة، بينما تصل في الجيل الخامس إلى 1 جيجابيت للأجهزة المتحركة و10 جيجابيت للأجهزة الثابتة.

– زمن التأخير في الجيل الرابع، والذي يمثل الفترة الزمنية بين إرسال البيانات ووصولها إلى الطرف الآخر، كان حوالي 10 مللي ثانية، بينما لا يتجاوز في الجيل الخامس 1 مللي ثانية.

– عرض النطاق الترددي المستخدم في الجيل الرابع كان 20 ميغاهرتز، بينما في الجيل الخامس يصل إلى 160 ميغاهرتز، مما يعني اتصال مباشر بين الأجهزة القريبة دون الحاجة إلى برج الخدمة كوسيط.

– مساحة الخلية في الجيل الخامس أصغر بكثير منها في الجيل الرابع، مما يساعد على تحمل العدد الكبير من الأجهزة المتصلة ويؤدي إلى انخفاض استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 90 في المئة، نظرا لقرب أبراج الخدمة من الأجهزة.

– ستكون شبكة الجيل الخامس قادرة على معالجة مشكلات النطاق الترددي، كما ستكون مؤهلة للتعامل مع الأجهزة الحالية والتقنيات الناشئة مثل السيارات ذاتية القيادة والمنتجات المنزلية المتصلة.

انعكاس الجيل الخامس على الاقتصاد

– إتاحة تقنيات الجيل الخامس ستحمل أثراً ملموساً في تحقيق التحول الرقمي، نظراً لدورها في مختلف القطاعات، مما سينعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد القومي وعلى ترتيب مصر في المؤشرات الدولية بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وقد وقعت كل من “فودافون مصر” التابعة لمجموعة شركات “فوداكوم” الجنوب أفريقية، و”أورنج مصر” التابعة لمجموعة “أورنج” الفرنسية، و”إي آند مصر” التابعة لمجموعة “&e” الإماراتية، في أكتوبر الماضي عقود رخص تشغيل خدمة الجيل الخامس في مصر مقابل 150 مليون دولار لكل رخصة ولمدة 15 عاماً، كما حصلت “المصرية للاتصالات” على رخصة تشغيل الخدمة مقابل نفس المبلغ ولمدة 15 عاماً أيضاً.