
صدر اليوم الخميس بيان صحفي بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للإقلاع عن التدخين، الذي تنظمه منظمة الصحة العالمية في الحادي والثلاثين من شهر مايو من كل عام، ليُظهر المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ.
يتضمن هذا البيان أبرز الحقائق الطبية والمؤشرات العالمية والإحصاءات المصرية في هذا السياق كما يلي:
من نفس التصنيف: “الورقة الخضرا عاملة كام”… سعر الدولار الأمريكي اليوم الأربعاء 1 يناير 2025 في جميع البنوك المصرية
• تبلغ نسبة المدخنين بين الذكور 28.5%، بينما تصل نسبة المدخنات إلى 0.2% فقط، مما يدل على أن ظاهرة التدخين في مصر تُعتبر ظاهرة ذكورية بشكل أساسي.
• تصل نسبة الأسر التي بها فرد مدخن على مستوى الجمهورية إلى 33.5%، وإذا استثنينا المدخنين من تلك الأسر، سيبقى حوالي 26 مليون فرد غير مدخن، ولكنه متعرض للتدخين السلبي نتيجة وجود مدخن واحد على الأقل في الأسرة، وبذلك، على الرغم من أن ظاهرة التدخين تُعتبر ذكورية في الأساس ونسبة المدخنات منخفضة، إلا أن عددًا كبيرًا من النساء والأطفال يصيرون عرضة للتدخين السلبي بسبب وجود مدخن واحد داخل الأسرة.
• تسجل أعلى نسبة مدخنين في الفئة العمرية (35-44 سنة) حيث تصل إلى 19.2%، تليها الفئة العمرية (45-54 سنة) بنسبة 18.5%، ثم الفئة (25-34 سنة) بنحو 17%، وهذه النسب المرتفعة تشير إلى آثار سلبية على المجتمع، خاصة إذا أخذنا في الاعتبار أن هذه الفئات تمثل معظم مكونات القوة العاملة، مما يزيد من مستوى القلق على الصعيدين الصحي والاقتصادي.
• يبلغ متوسط الإنفاق السنوي للأسر المصرية على التدخين 12.9 ألف جنيه.
• يتميز أعلى متوسط إنفاق على التدخين في الشريحة الخامسة، وهي الشريحة الأكثر إنفاقًا بشكل عام، حيث يبلغ متوسط إنفاق أسر تلك الشريحة على التدخين 16.2 ألف جنيه سنويًا.
• بينما تبلغ أقل نسبة متوسطة للإنفاق على التدخين في الشريحة الأولى، وهي شريحة الأسر الأقل إنفاقًا، حيث يصل متوسط إنفاقها السنوي على التدخين إلى 8.5 ألف جنيه.
مواضيع مشابهة: تقرير جديد عن التنمية في مصر بالتعاون مع الإسكوا يوم 18 مايو
• تصل نسبة الإنفاق على التدخين من إجمالي الإنفاق الكلي 10.2% للشريحة الأقل إنفاقًا، و10.5% للشريحة الثانية، بينما تبلغ تلك النسبة في الشريحة العليا 9.2%، مما يعني أن الإنفاق على التدخين يشكل نسبة أكبر من إجمالي إنفاق الأسر الفقيرة مقارنةً بالشريحة الأعلى.
ثانيًا: أهم الحقائق الطبية والمؤشرات العالمية حول التدخين
1- يموت أكثر من 8 ملايين شخص سنويًا بسبب تعاطي التبغ، وتحدث غالبية الوفيات المرتبطة بالتبغ في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. 2- يُعتبر تعاطي التبغ عامل خطر للإصابة بأمراض القلب وأمراض الجهاز التنفسي، بالإضافة لأكثر من 20 نوعًا مختلفًا من السرطان. 3- يتسبب التعرض للدخان غير المباشر (التدخين السلبي) في آثار صحية ضارة، مما يؤدي إلى وفاة 1.2 مليون شخص سنويًا. 4- يتنفس نحو نصف جميع الأطفال هواء ملوثًا بدخان التبغ، ويموت 65 ألف طفل سنويًا بسبب أمراض مرتبطة بالتدخين غير المباشر. 5- التدخين خلال فترة الحمل يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات صحية تؤثر على الأطفال الرضع مدى الحياة. 6- تعتبر السجائر الإلكترونية، المعروفة أيضًا بالنيكوتين الإلكترونية، ضارة جدًا بالصحة وغير آمنة كما يعتقد البعض.
اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين
يُعد اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين، الذي تنظمه منظمة الصحة العالمية في الحادي والثلاثين من مايو من كل عام، فرصة لإبراز المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ والدعوة إلى وضع سياسات فعالة للحد من استهلاكه، وذلك لحماية الأجيال الحالية والمقبلة من هذه العواقب الصحية المدمرة، فضلاً عن حمايتهم من المشكلات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية الناجمة عن انتشار التبغ والتعرض لدخانه.
وتتبنى منظمة الصحة العالمية هذا العام حملة ترويجية بعنوان “فضح زيف المغريات”، والتي تهدف إلى الكشف عن الأساليب التي تعتمدها دوائر صناعة التبغ والنيكوتين لإضفاء جاذبية على منتجاتها الضارة، كما تسلط الضوء على طرق التلاعب بمظهر هذه المنتجات، مما يعزز الجهود الرامية إلى تقليل الطلب على التبغ ودعم الصحة العامة على المدى الطويل.