
وصل وفد من “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا إلى العاصمة دمشق بهدف التفاوض مع الحكومة السورية ومناقشة تفاصيل الاتفاق المُبرم بين الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، والقائد العام لـ “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) مظلوم عبدي.
وفي هذا السياق، صرح قائد “لواء الشمال الديمقراطي” التابع لـ “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، أبو عمر الإدلبي، عبر منصة “…” يوم الأربعاء 28 مايو، أن “لجنة التفاوض جاءت لتأكيد الاتفاق المُبرم بين رئيس الجمهورية والجنرال مظلوم عبدي”، مُعتبرًا إياه “خطوة حاسمة نحو تعزيز الاستقرار الوطني وتحقيق الوحدة للدولة السورية”.
مقال له علاقة: ظهرت الان epedu.gov.iq.. نتائج السادس الابتدائي التمهيدي 2024 في العراق كيفية الاستعلام وتحميل النتيجة
يضم الوفد عددًا من الشخصيات البارزة، من بينها عضو الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي، فوزة يوسف، والرئيس المُشترك لحزب سوريا المستقبل والرئيس السابق للمجلس التنفيذي، عبد حامد المهباش، والرئيس المُشترك لحزب الاتحاد السرياني، سنحريب برصوم، والرئيس المُشترك لهيئة المالية، أحمد يوسف، بالإضافة إلى عضو القيادة العامة لـ “وحدات حماية المرأة” و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، سوزدار حاجي، وفقًا لما ذكرته صحيفة “…” .
من جهة أخرى، فإن الوفد الذي تم تشكيله خلال مؤتمر “وحدة الصف الكردي” الذي أُقيم في مدينة القامشلي بتاريخ 26 أبريل الماضي، يهدف إلى التفاوض حول حقوق الشعب الكردي في سوريا ومستقبله، كما أوضح أوسو.
وأكد أوسو أنه سيكون هناك تنسيق بين وفد “الإدارة الذاتية” ووفد “وحدة الصف الكردي” فيما يتعلق بالقضايا المتعلقة بالشعب الكردي، رغم عدم إعلان التفاصيل بعد، معربًا عن أمله في أن يتم تشكيل وفد “مؤتمر وحدة الصف الكردي” في الأيام القليلة القادمة.
وفقًا لبنود الاتفاق الذي تم التوقيع عليه بين الشرع وعبدي في 10 مارس، يُعتبر المجتمع الكردي جزءًا أصيلاً من الدولة السورية، كما تضمن الدولة حقوقه في المواطنة والحقوق الدستورية.
كما تم الاتفاق على وقف إطلاق النار في جميع الأراضي السورية، وضرورة دمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما في ذلك المعابر الحدودية وحقول النفط والغاز.
مرتبط
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحتوي على معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية،
اقرأ كمان: المربع الإلكتروني نتائج الطلاب في الكويت 2023 بالرقم المدني
وإذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية،