اختتم شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، زيارته الرسمية لجمهورية صربيا، والتي تضمنّت مجموعة من اللقاءات الإعلامية مع أبرز القنوات المحلية، مثل راديو وتلفزيون صربيا ووكالة الأنباء الصربية “تانجوج”، وفي سياق هذه اللقاءات، استعرض الوزير نتائج زيارته والفرص الجديدة لتعزيز التعاون الثنائي بين مصر وصربيا في مجالات السياحة والآثار والثقافة.
من نفس التصنيف: تجارة الأردن تُعلن استعدادها لدعم اقتصاد سوريا المتجددة
عبر شريف فتحي عن سعادته التامة بما تحقق خلال الزيارة، مشيرًا إلى التفاهمات الإيجابية التي أبرمها مع كبار المسؤولين، بما في ذلك رئيس الوزراء ووزيري السياحة والشباب والثقافة، وأبدى تفاؤله بمستقبل العلاقات بين البلدين، حيث أكد أن صربيا تُعتبر شريكاً استراتيجياً لمصر.
في حديثه حول السوق الصربي، أكد الوزير أن هذا السوق يُعدّ واحداً من الأسواق الواعدة بالنسبة للمقصد السياحي المصري، حيث استقبلت مصر في العام الماضي ما يتراوح بين 60 إلى 70 ألف سائح صربي، معظمهم يتوجهون إلى وجهات البحر الأحمر، لاسيما الغردقة، ومع تزايد الاهتمام بوجهات جديدة مثل مرسى مطروح والعلمين، دعا شريف فتحي إلى تعزيز التبادل السياحي بين البلدين.
الافتتاح المرتقب للمتحف المصري الكبير
كما تناول الوزير قرب افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي سيستقبل الزوار رسميًا في 6 يوليو، حيث أكد أن المتحف يمثل صرحًا ثقافيًا عالميًا يضم كنوز الملك توت عنخ آمون، بالإضافة إلى مرافق حديثة لمتحف مراكب خوفو، ويُعتبر الموقع قريبًا من Mطار سفنكس الدولي، مما يسهل تنظيم رحلات يومية من المناطق السياحية.
فرص التعاون والتبادل الثقافي
استعرض الوزير خلال اللقاءات مؤشرات الأداء السياحي المصري للعام 2024، مشيرًا إلى استقبال مصر 15.8 مليون سائح، بزيادة قدرها 6% عن العام السابق، وأكد أن وزارة السياحة والآثار تعمل على مضاعفة الطاقة الفندقية بحلول عام 2030 لتلبية الطلب المتزايد.
في ختام تصريحاته، أكد شريف فتحي على وجود فرص متعددة للتعاون مع صربيا، ليس فقط في السياحة بل أيضًا في مجالات الآثار والثقافة، داعيًا إلى تنظيم معارض للتراث الصربي في مصر وتنظيم رحلات تعريفية لمؤثري المحتوى المصري إلى صربيا، لتسليط الضوء على تاريخ هذا البلد الصديق.