
تلقى نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، الذي خرج لتوه من موسم صعب، هزيمة جديدة عندما خسر أمام فريق من جنوب شرقي آسيا بهدف نظيف 0-1 في كوالالمبور يوم الأربعاء، خلال مباراة ودية حضرها 72,550 متفرجاً.
ظهر فريق المدرب البرتغالي روبن أموريم، الذي اختتم الموسم في المركز الخامس عشر بالدوري الإنجليزي الممتاز، وهو الأكثر سوءًا منذ عام 1974، بلا حيوية وسط حرارة شديدة.
مقال مقترح: القنوات الناقلة لمباراة الترجى وبترو أتلتيكو الإياب فى دورى ابطال افريقيا 2023 والتشكيلة وموعد اللقاء
غادر بعض المشجعين ملعب بوكيت جليل الوطني قبل نهاية المباراة، حاملين مشاعر الاستياء مع صفارة النهاية.
في أولى مباراتين له خلال جولته الآسيوية، بدأ يونايتد المواجهة بعدد من لاعبيه الأساسيين، من بينهم هاري ماغواير، الدنماركي راسموس هويلوند، البرازيلي كاسيميرو، البرتغالي ديوغو دالو، والأوروغواياني مانويل أوغارتي، بالإضافة إلى الإنجليزي كوبي ماينو وحارس المرمى الكاميروني أندريه أونانا.
عند ارتفاع درجات الحرارة إلى 32 درجة مئوية مع انطلاق المباراة، كان لاعبون من آسيان هم الأكثر تهديدًا، حيث سدد المدافع الفلبيني أماني أغوينالدو كرة قريبة من المرمى في الدقيقة 16.
شكل ماينو التهديد الحقيقي الأول لمانشستر يونايتد بتسديدة قوية من مسافة 25 ياردة، لكن الكرة تحولت إلى ركنية بعد تصدي الدفاع، بينما تم إبعاد تسديدة لاعب الوسط الشاب من على خط المرمى في الدقيقة 38.
دخل القائد البرتغالي برونو فرنانديز كبديل في الشوط الثاني حيث سدد كرة حاولت لكن دون أن تهز الشباك.
في الدقيقة 71، فاجأ الفريق الجنوب شرقي الآسيوي رجال أموريم بهجمة مرتدة نموذجية، حيث وجد المهاجم مونغ مونغ لوين من ميانمار نفسه في مواجهة المرمة، فسدد كرة قوية في الزاوية العليا لحارس المرمى توم هيتون.
كان بإمكان الفريق المضيف أن يسجل الهدف الثاني بعد فترة قصيرة، لكن هيتون أنقذ الموقف ببراعة.
شوف كمان: الملكي في محاولة تصحيح المسار.. ريال مدريد وفياريال اليوم في الدوري الإسباني
يتوجه يونايتد الآن إلى هونغ كونغ لخوض مباراة ودية جديدة يوم الجمعة.