وفي حديث شيق خلال لقاء بودكاست، تم تسليط الضوء على تفاصيل مثيرة تتعلق بنيل موهان، الرئيس التنفيذي الحالي لموقع YouTube. فقبل أكثر من عشرة أعوام، كان موهان على وشك مغادرة جوجل. تحديدًا في عام 2011، كان في طريقه لتولي منصب رئيس المنتجات في تويتر، المعروفة الآن باسم X.
لكن الأمور تغيرت عندما أدركت جوجل القيمة الكبيرة لموهان. عرضت عليه صفقة ضخمة تجاوزت قيمتها 100 مليون دولار، تمثلت في وحدات أسهم مقيدة موزعة على عدة سنوات، كوسيلة لضمان بقائه داخل الشركة. هذه الخطوة كانت أكثر من مجرد قرار إداري؛ بل كانت تعكس الفهم العميق من جانب جوجل لأهمية موهان في تشكيل مستقبل المنصة.
شوف كمان: ناسا تحول صراخ نجم محتضر إلى موسيقى كونية رائعة
دور مؤثر في تاريخ جوجل
انضم موهان إلى جوجل عام 2007 بعد استحواذها على شركة DoubleClick. ومنذ ذلك الحين، لعب دورًا محوريًا في تعزيز منظومة الإعلانات الرقمية، بالإضافة إلى تنمية YouTube ليصبح واحدًا من أكثر منصات المحتوى شهرة.
مقال مقترح: استعد لتحدي مرعب مع لعبة Squid Game الجديدة
مفاوضات معقدة
في تلك الفترة، كانت تويتر تبحث عن قائد قوي، وشجعت موهان على الانضمام إليها بدعم من ديفيد روزنبلات، معلم موهان السابق. ومع ذلك، انتهت المفاوضات لصالح جوجل بفضل العرض المالي الضخم الذي قدمته، مما يبرز قدرة الشركة على جذب أفضل العقول في الصناعة.
من الطالب إلى القائد
نشأ موهان في بيئة تقنية رائعة. حصل على درجة في الهندسة الكهربائية من جامعة ستانفورد، وبدأ حياته المهنية في شركة Andersen Consulting، ثم انتقل إلى NetGravity. بعد عدة سنوات من العمل الجاد، تمكن من الصعود في سلم النجاح ليصبح عنصرًا لا غنى عنه داخل جوجل.
وفي عام 2023، تم تعيينه كمدير تنفيذي لـ YouTube، حيث يقود المنصة نحو آفاق جديدة من الابتكار. هذه القصة تبرز الثقة الكبيرة التي وضعتها جوجل في موهان، مدعومة برؤية استراتيجية للمستقبل، بينما تواصل الشركة سعيها نحو التفوق في عالم التقنية.