
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عن توجيه دعوة لوزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، لزيارة موسكو، وذلك وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الروسية.
خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي، هاكان فيدان، الذي عُقد في العاصمة الروسية موسكو يوم الثلاثاء، 27 مايو، أوضح لافروف أن الاجتماع الذي تم في مدينة أنطاليا في أبريل الماضي جاء بناءً على اقتراح من فيدان. وقد كان اللقاء مع الشيباني حيث تلقى دعوة مفتوحة لزيارة روسيا.
اقرأ كمان: خطوات التسجيل الأولى للحج في الأردن 2024 …. والشروط والأوراق المطلوبة
كما أكد لافروف على التزام روسيا بالاستمرار في الحوار مع السلطات السورية الجديدة، معربًا عن ترحيبه برفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا.
وأضاف لافروف أن روسيا قد أدانت العقوبات السابقة وطلبت إنهاءها، مشيرًا إلى أن هذه العقوبات، التي كانت تستهدف نظام بشار الأسد، أثرت سلبًا على معظم فئات المجتمع السوري.
واعتبر أن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قد أدرك أهمية اتخاذ خطوة رفع العقوبات، لأن الشعب السوري هو من يعاني بشكل مباشر من آثارها.
في هذه الأثناء، أجرى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، محادثة هاتفية مع الرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع، وأرسل له رسالة في مارس الماضي، تناولت رؤيته لمستقبل العلاقات التجارية والاقتصادية في الظروف الجديدة، حسبما أفاد لافروف.
وفي يناير 2025، زار وفد من وزارة الخارجية الروسية دمشق وأجرى محادثات مع الشرع.
من جانبه، أعلن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن تركيا ستواصل العمل مع روسيا من أجل الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها، وفقًا لوكالة الأنباء التركية.
من نفس التصنيف: تحميل PDF الآن🆗 أسماء المشمولين في الرعاية الاجتماعية الوجبة الاخيرة الدفعة السادسة 2023 منصة مظلتي العراقية umbrella
وأشار فيدان إلى أن القرارات الصادرة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن رفع العقوبات عن سوريا تُعتبر خطوة بالغة الأهمية، مشيدًا بالدور التركي في تعزيز الجهود الدبلوماسية لرفع هذه العقوبات.
كما أوضح فيدان أن تركيا تدعم جهود الحكومة السورية لتوحيد كل الجماعات المسلحة تحت مظلة جيش وطني وقيادة مركزية واحدة، مؤكدًا على أهمية استخدام جميع الأطراف لنفوذها لتنفيذ الاتفاق الموقع في مارس الماضي بين الحكومة السورية و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
وأشاد بقدرة الحكومة السورية على كسب دعم كبير من الشعب السوري والمجتمع الدولي رغم “حملات التضليل الإعلامي” التي تواجهها.
وفي السياق ذاته، أشار وزير الخارجية التركي إلى أن قدرة الحكومة السورية على مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة تزداد يوماً بعد يوم.
وفي حديثه في 20 مايو، أعرب لافروف عن قلقه البالغ إزاء الوضع في سوريا، مشيرًا إلى أن “جماعات مسلحة متطرفة تقوم بقتل الأفراد على أساس خلفياتهم العرقية والدينية”.
كما عبر عن قلقه بشأن الوضع في الشرق الأوسط، وخاصةً في سوريا، وفقًا لوكالة الأنباء.
واعتبر لافروف أن هذه المجموعات من “المسلحين المتطرفين” ترتكب أعمال “تطهير عرقي حقيقية وإعدامات جماعية على أسس عرقية ودينية”.
واختتم بالقول إن الدول الغربية تميل إلى “تجاهل الجرائم” ما لم تتعارض مع مصالحها العالمية.
مرتبط
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحتوي على معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية.
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية.