
تقدم دراسة حديثة بعنوان “التغير المناخي وتأثيره على طاقة الرياح” نظرة عميقة على الآثار الملحوظة التي يحدثها التغير المناخي على أنماط الرياح. هذه التغيرات ستكون لها تأثيرات كبيرة على إمكانيات طاقة الرياح في المستقبل. قاد البحث ميليسا لات من معهد كارلسروه للتكنولوجيا في ألمانيا، وقد اعتمد على نمذجة مناخية دقيقة للتنبؤ بالتغيرات في حقول الرياح الصيفية حتى عام 2070.
نتائج مذهلة للتغيرات المتوقعة
وفقاً لموقع “Phys”، تتوقع الدراسة أن تتزايد سرعة الرياح السطحية بمعدل يصل إلى 0.7 متر في الثانية. ومع ذلك، يُتوقع أن تشهد سرعة الرياح على ارتفاع 150 متراً انخفاضاً ملحوظاً، رغم التغيرات الحرارية بين اليابسة والبحر، مما قد يؤثر سلباً على إنتاج الطاقة من الرياح.
مقال له علاقة: استعد لمفاجآت نارية مع أكواد فري فاير المجانية لعام 2025
تحديات كبيرة في المستقبل
تشير النتائج إلى أن هناك إمكانية لحدوث خسارة تصل إلى 7 جيجاجول من الطاقة خلال ست ساعات، بسبب هذا الانخفاض في سرعة الرياح على المستويات العليا. هذا التغيير قد يعيق خطط الطاقة المتجددة ويجعل من الاستثمارات في البنى التحتية أمراً أكثر تعقيداً. بالإضافة إلى ذلك، يتوقع أن ينخفض متوسط سرعة الرياح بمعدل يصل إلى متر واحد في الثانية، مما قد يؤثر سلباً على الإنتاج في مناطق مثل البحر الأبيض المتوسط.
مواضيع مشابهة: شغال 100%.. الرابط الجديد لموقع إيجي بست الأصلي Egybest لمشاهدة أحدث الأفلام والمسلسلات
أهمية البحث المستقبلي
تؤكد هذه النتائج على العلاقة المعقدة بين التضاريس، ودوران الغلاف الجوي، والمتغيرات الحرارية، حيث تسهم جميعها في تشكيل أنظمة الرياح الصيفية. بناءً على ذلك، تدعو الدراسة إلى ضرورة إجراء أبحاث شاملة إضافية لتقدير تقلبات الرياح بشكل أدق، خاصةً في المناطق ذات الجغرافيا المعقدة. كما تبرز أهمية دمج توقعات الرياح المستقبلية في استراتيجيات الطاقة المحلية والوطنية.