
أفادت تقارير جديدة بوجود مخاطر كبيرة قد تؤدي إلى توقف الأبحاث الحيوية المتعلقة بتلوث الهواء الناتج عن الأقمار الصناعية والصواريخ. حيث قامت إدارة دونالد ترامب بتقليص ميزانيات علوم المناخ، مما يهدد بإضعاف مستقبل هذه الأبحاث. من المتوقع أن تصل التخفيضات في ميزانية الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) إلى 1.52 مليار دولار، مما سيكون له تأثير خاص على تمويل علوم المناخ.
أبحاث في خطر
وفي هذا السياق، أكدت سامانثا لولر، الأستاذة المساعدة في علم الفلك بجامعة ريجينا الكندية، أن هذه التخفيضات تأتي في وقت حساس جداً بالنسبة للبشرية. فقد شهدت السنوات الأخيرة زيادة ملحوظة في عدد الأقمار الصناعية، حيث تضاعف عددها عشرة أضعاف خلال الخمسة عشر عاماً الماضية. ومن هنا، قالت لولر: “إذا توقفنا عن قياس ما يحدث الآن في الغلاف الجوي، فقد نكون قد تجاوزنا الحد الذي نستطيع عنده إيقاف الضرر.”
مقال له علاقة: تحديث ببجي 2025: تجربة قتال مثيرة مع اللوت دروب الجديد
المخاطر البيئية
تتكون الأقمار الصناعية في معظمها من الألومنيوم، وهو معدن غير متوفر بكميات كبيرة في النيازك الطبيعية. كما تحتوي هذه التقنية على مواد مثل الليثيوم، التي لا توجد بشكل طبيعي في الطبقات العليا من الغلاف الجوي. العلماء قلقون من عملية حرق الألومنيوم، حيث قد تؤدي أكاسيده الناتجة أثناء الاحتراق إلى استنفاد طبقة الأوزون. وبذلك، فإن جميع هذه المواد الكيميائية التي تدخل إلى الستراتوسفير العليا قد تتسبب في حدوث اضطرابات أكبر في المناخ.
شوف كمان: احذر من هذه العلامات التي تشير لاختراق واتسابك وكيفية حماية نفسك
تهديدات تغير المناخ
تعبر الأوساط العلمية عن مخاوفها من أن هذه المواد الكيميائية، بجانب الغازات الناتجة عن الصواريخ، قد تساهم في تفاقم تغير المناخ. وقد بدأت هذه المخاطر تصبح أكثر وضوحاً، مما يستدعي تحذيرات عاجلة من الخبراء للضغط على صناع القرار من أجل حماية الدراسات الحيوية في علوم المناخ.