
في ظل التوترات الأخيرة بين دونالد ترامب والرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، تبرز تساؤلات حول تأثير رغبة ترامب في نقل صناعة هواتف آيفون إلى الولايات المتحدة. على الرغم من الإشادة الإيجابية التي أبداه ترامب تجاه آبل، حيث أكد أنها ستستثمر 500 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي خلال السنوات المقبلة، فقد عبّر عن قلقه من توسعات الشركة في الهند، وطالب كوك بعدم بناء مرافق جديدة هناك.
هل هي خطة قابلة للتنفيذ؟
يُناقش بجدية إمكانية نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة، ولكن الواقع يقول إن تكاليف العمالة الأمريكية ستكون أعلى بكثير مقارنة بتكاليف العمالة في الصين. حيث تتقاضى الأيدي العاملة هناك أجورًا زهيدة، مما قد يؤثر سلبًا على قدرة آبل على تحقيق تنافسية في السوق. بالإضافة إلى ذلك، فإن إنشاء سلسلة توريد مشابهة لتلك الموجودة في آسيا سيكون تحديًا كبيرًا.
شوف كمان: تحديث 3.7 من ببجي موبايل يغير تجربة اللعبة للجميع
تداعيات خطط ترامب على السوق
تتوالى التحذيرات من مختلف الجهات في السوق الأمريكية، حيث يعتقد الكثيرون أن الخطوة التي يسعى إليها ترامب لن تفيد آبل أو حتى المستهلكين الأمريكيين. فمن المتوقع أن يؤدي انتقال الإنتاج إلى الولايات المتحدة إلى ارتفاع أسعار الهواتف، مما يجعلها أقل جاذبية للمستهلكين.
اقرأ كمان: زوكربيرج يحتل المركز الثاني في قائمة أغنى الأشخاص بالعالم متفوقاً على بيزوس
علاوة على ذلك، يُنتظر أن تؤثر الرسوم الجمركية المزمع فرضها في يونيو المقبل على جميع الهواتف الذكية غير المصنعة محليًا، مما يزيد الضغط على آبل من قِبل أكبر المنافسين في السوق، خاصة من الشركات الصينية. في النهاية، تبدو الأوضاع معقدة، مما يجعل من الصعب تحقيق حلم ترامب بنقل صناعة آيفون إلى الوطن.