
أظهرت دراسة جديدة أن نواة الأرض تعتبر خزانا ضخما من الذهب والمعادن الثمينة التي تتسرب ببطء إلى الصخور القريبة. وقد قاد فريق من الباحثين، بقيادة الدكتور نيلز ميسلينج من جامعة جوتنجن، دراسة دقيقة لصخور بركانية، وأظهرت هذه النتائج المثيرة. حيث أفاد ميسلينج قائلاً: “عندما حصلنا على النتائج الأولية، أدركنا أننا عثرنا على ذهب حقيقي”.
تركزت الأبحاث على تحليل الصخور في جزيرة هاواي، مع التركيز بشكل خاص على معدن الروثينيوم، الذي يعد من المعادن الثمينة ويعكس جزءًا مما تحتويه نواة الأرض من عناصر قيمة. وأوضح ميسلينج أن “البيانات أثبتت أن المواد من النواة، بما في ذلك الذهب، تتسرب إلى الوشاح الذي يغطيها”.
اقرأ كمان: “APK” تحميل لعبة GTA 6 للاندرويد بحجم صغير 2023 برابط مباشر مجانًا وموعد اعلان جراند ثيفت اوتو 6
ووفقاً للصحيفة البريطانية “ديلي ميل”، تشير البيانات إلى أن أكثر من 99.999% من مخزون الذهب على الأرض مدفون على عمق 2900 كيلومتر تحت سطح الأرض. في حين أنه قد توجد كميات من المعادن الثمينة الأخرى، يظل الوصول إلى هذه النواة أمراً معقداً، إذ يصعب التنقيب على عمق كهذا.
من نفس التصنيف: Oppo Reno 9 Pro: تصميم أنيق وأداء قوي يتفوق على جميع الهواتف السابقة
الذهب والمعادن الثمينة وحقيقة تشكّلها
عبر البروفسور ماتياس ويلبولد، أحد المشاركين في البحث، عن أهمية النتائج بقوله: “تظهر لدينا أن لب الأرض ليس معزولا كما كان يُعتقد، بل يتواجد فيه كميات هائلة من الصخور شديدة الحرارة”.
تشير الدراسة إلى أن جزءًا من الذهب الموجود اليوم على السطح قد تشكّل أثناء نشأة الأرض، حيث تسربت العناصر الأثقل إلى باطنها. كما يُعتقد أن النيازك لعبت دورًا مهمًا في توصيل الذهب إلى سطح الأرض.
المعادن التي قد نشهدها قريباً
بالإضافة إلى الذهب، هناك عناصر أخرى مثل البلاديوم والروديوم والبلاتين، التي قد تتسرب من اللب. ومع ذلك، لا يُتوقع أن تظهر هذه المعادن بنفس السرعة. الوصول إلى هذه الكنوز الطبيعية يتطلب تكنولوجيا متطورة، حيث إنها تقع حوالي 2900 كيلومتر تحت سطح الأرض، مما يجعل الفرص للبحث محدوداً للغاية.