علي كده في أول إطلالة رسمية.. معاون أمين عام الرئاسة

علي كده في أول إطلالة رسمية.. معاون أمين عام الرئاسة

ظهر علي كده في أول ظهور رسمي له بعد تعيينه في منصب معاون الأمين العام لرئاسة الجمهورية السورية لشؤون مجلس الوزراء.

التقى كده، اليوم الاثنين 26 مايو، المرشح لمنصب معاون وزير الثقافة بحضور وزير الثقافة محمد صالح. جاء هذا اللقاء ضمن الجهود الهادفة لاختيار كفاءات فعالة تتمتع بخبرة لدعم سير العمل الحكومي، طبقًا لما ورد عن “الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية”.

خلال اللقاء، أكد علي كده على أهمية اعتماد رؤية تطويرية تتماشى مع تحديات المرحلة الحالية، بهدف تحسين واقع القطاع الثقافي وتعزيز دوره الوطني والمجتمعي. كما شدد على ضرورة تكثيف الجهود لحماية الآثار، ومواجهة ظاهرة التنقيب العشوائي، والعمل على توثيق المعالم الأثرية وصون الإرث الحضاري السوري.

تولى علي عبد الرحمن كده منصب رئيس حكومة “الإنقاذ”، التي تعتبر المظلة السياسية لـ “هيئة تحرير الشام”، في إدلب لمدة أربع سنوات من 2019 حتى يناير 2024.

كما شغل كده منصب معاون وزير الداخلية للشؤون الإدارية والعلاقات العامة خلال الحقيبة الثانية لحكومة “الإنقاذ”.

بعد سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر 2024، كان علي كده نشطًا، إلى جانب الشرع، في استقبال كافة الوفود الرسمية والدولية والمحلية.

في حكومة تصريف الأعمال التي تشكلت بشكل عاجل بعد تحرير البلاد وحتى تعيين الحكومة الجديدة، شغل علي كده منصب وزير الداخلية.

في يونيو 2024، أعلنت “هيئة تحرير الشام” عن تشكيل لجنة عليا لديوان المظالم، وكان علي كده رئيسًا لها، عقب سلسلة من الاحتجاجات ضد سياسات الهيئة. تم إنشاء “ديوان المظالم” لتعزيز العدالة وحماية حقوق الأفراد في المنطقة، وهو يعتبر جهة رئيسية لضمان الشفافية والنزاهة في التعاملات بين المؤسسات الحكومية والمواطنين، وفق ما نص عليه القرار في ذلك الوقت.

ينحدر علي عبد الرحمن كده من قرية حربنوش في ريف إدلب، وُلد عام 1973، وحصل على إجازة في الهندسة العسكرية، بالإضافة إلى إجازة في الهندسة الكهربائية بتخصص الإلكترون من جامعة “حلب”.

تعرض للسجن لمدة سبعة أشهر في سجون النظام السوري، ثم انخرط في المجال التعليمي في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، وشارك في العمل بالمجالس المحلية و”الشرطة الحرة” في محافظة إدلب.