تهديد الأرض بانفجار شمسي ضخم وفق توقعات اليوم السابع

تهديد الأرض بانفجار شمسي ضخم وفق توقعات اليوم السابع

في حدث فلكي مميز، شهدنا ثوراناً هائلاً على سطح الشمس يشبه جناح طائر، حيث امتد لمسافة تقدر بحوالي 600 ألف ميل. وعلى الرغم من المخاوف التي انتابت العلماء بشأن احتمال تعرض الأرض لعاصفة مغناطيسية قوية، فإن التحليلات الأخيرة أثبتت أن كوكبنا تمكن من النجاة بأمان من الضربة المباشرة، ليحظى بتأثير محدود فحسب.

تأثيرات الثوران الشمسي

هذا الثوران، الذي يتكون من بلازما فائقة الحرارة وجسيمات مشحونة، أسفر عن قلق كبير بين الخبراء بشأن احتمال حدوث اضطرابات، لكن الواقع أظهر أن تأثيره كان أقل مما تم توقعه. ومع مرور الجزء الخلفي من الثوران بالقرب من الأرض، قد تتاح الفرصة لرؤية الشفق القطبي في بعض أجزاء المملكة المتحدة، خاصة خلال ليلة الجمعة.

الشفق القطبي وعلاقته بالجسيمات الشمسية

وفقا للتقارير، يحدث الشفق القطبي عندما تصطدم الجسيمات الشمسية بالغلاف الجوي للأرض، مما يؤدي إلى تفاعل جزيئات الغاز وينتج عنه عروض ضوئية ساحرة. ويتوقع مكتب الأرصاد الجوية البريطاني أن تصل هذه الظاهرة إلى مناطق عدة في اسكتلندا، مما يرفع من حالة الترقب بين سكان هذه المناطق.

إن عمليات المحاكاة التي أجرتها وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) تشير إلى صعوبة تجنب الأرض للاصطدام المباشر بهذا الثوران. ومع ذلك، فإن النشاط الجيومغناطيسي الطفيف الذي تم تسجيله حالياً هو نتيجة لما يُعرف باسم “ثوران الخيوط”، والذي يختلف تمامًا عن التوهجات الشمسية. فعلى عكس التوهجات التي تمثل دفعات إشعاعية كثيفة، فإن ثورات الخيوط، المعروفة أيضًا بالقذف الكتلي الإكليلي، تتضمن إرسال كميات ضخمة من الجسيمات الشمسية إلى الفضاء.

يمكن اعتبار القذف الكتلي الإكليلي عملية إطلاق الجسيمات الشمسية المشحونة والمجالات المغناطيسية من سطح الشمس خلال فترات النشاط الشمسي المكثف.