
تدور العديد من النقاشات حول إمكانية الذكاء الاصطناعي في استبدال البشر في مجالات متعددة. ومع ذلك، يعتقد يان ليكون، كبير علماء الذكاء الاصطناعي في ميتا، أن هذه التقنية لم تصل بعد إلى مستوى الذكاء البشري. معروف بأنه واحد من الأقطاب الثلاثة المؤسسين لهذا المجال، يتحدث ليكون بثقة عن آرائه.
أربع سمات رئيسية مفقودة
يؤكد ليكون أن الذكاء الاصطناعي الشبيه بالبشر يفتقر إلى أربع سمات أساسية تعيق تقدمه. تتضمن هذه السمات: فهم العالم المادي، الذاكرة الدائمة، التفكير المنطقي، والتخطيط المعقد. ويشير إلى أن الجهود الحالية في تطوير الذكاء الاصطناعي تركز بشكل أكبر على إضافة ميزات جديدة، بدلاً من معالجة هذه الفجوات الجوهرية.
اقرأ كمان: سعر وموصفات هاتف Samsung Galaxy S24 Series الجديد امكانيات جبارة اعرف اماكن حجز الهاتف
التوسع في الذكاء الاصطناعي
يقدم ليكون فكرة “النماذج القائمة على العالم” كبديل لمحاولة تحسين النماذج الحالية. ويصف هذه النماذج بأنها تهدف إلى التنبؤ بتغيرات العالم بناءً على أفعال معينة. يُعتبر هذا النهج ضروريًا للتقدم نحو مستويات من الذكاء تشبه الذكاء البشري.
شوف كمان: لعبة الحبار 2025 تعود بنسخة جديدة ومنافسة مثيرة
استجابة ميتا للتحديات
تستثمر شركة ميتا في تطوير نموذج جديد يُعرف باسم “V-JEPA”، الذي يركز على فهم وتقييم العناصر المعقدة في الفيديوهات بدلاً من مجرد تحليل البكسلات. وينظر ليكون إلى هذا النوع من التعلم كوسيلة لتعزيز قدرة الذكاء الاصطناعي على فهم الواقع بشكل أفضل.
النظرة المستقبلية
رغم توقعات إيلون ماسك بأن الذكاء الاصطناعي سيصل إلى مراتب عليا خلال السنوات القليلة المقبلة، يؤكد ليكون أن هناك الكثير من الوقت قبل أن يتمكن الذكاء الاصطناعي من مواجهة الذكاء البشري بشكل فعلي. كما ينفي ليكون القلق من أن يصبح الذكاء الاصطناعي تهديدًا فوريًا للبشرية، مؤكدًا أن التطورات ليست مفاجئة أو خارجة عن السيطرة.