
قال ماكرون للصحافيين في هانوي: “كنت أنا وزوجتي نتبادل المزاح، كما نفعل كثيراً… قبل ثلاثة أسابيع، شاهد البعض مقاطع فيديو واعتقدوا أنني كنت أشارك كيس كوكايين، وأنني أبقيت أصبعي في يد الرئيس التركي، وأنني تشاجرت مع زوجتي! كل هذا غير صحيح… لذا أطالب الجميع بالهدوء”.
في مشاهد تم التقاطها بواسطة وكالة أسوشيتد برس الأمريكية مساء الأحد في مطار هانوي، فتح باب الطائرة، حيث بدا ظل ماكرون وهو لا يزال داخلها. في تلك اللحظة، رُصدت بريجيت وكأنها توجه إلى زوجها صفعة صغيرة، على الرغم من أنها لم تظهر من خلف الباب.
اقرأ كمان: رمضان قرب| الإفتاء تعلن عن موعد شهر رمضان في 2024 في العراق
ظهر الرئيس متفاجئاً، لكنه سرعان ما استدار تجاه الخارج ليحيّي الحضور. وعندما بدأ الزوجان الرئاسيان النزول على سلم الطائرة، مدّ ماكرون ذراعه لزوجته كعادته، لكنها لم تمسك بها، بل تمسكت بحافة السلم.
انتشرت الصورة بسرعة كبيرة في الليل، خاصة على حسابات معارضة عموماً للرئيس ماكرون.
شوف كمان: استمتع بخصومات تصل إلى 50% في معرض طيران الخليج الأول للسفر
في البداية، نفى قصر الإليزيه صحة الصور، لكن سرعان ما تم التأكد منها.
وقال أحد المقربين من الرئيس إن الأمر يتعلق بـ “مشاحنة بسيطة” بين زوجين. وأوضح المتحدثون باسم ماكرون للصحافيين الذين يغطّون الرحلة يوم الاثنين أن “تلك كانت لحظة للتنفيس عن التوتر بين الرئيس وزوجته قبل بدء الرحلة”.
وأضاف المصدر نفسه، الذي ألقى باللوم على التعليقات السلبية على دوائر مؤيدة لروسيا، قائلاً: “إنها كانت لحظة ودّ استغلها أصحاب نظرية المؤامرة”.
هذا وبدأ الرئيس الفرنسي من هانوي جولة تستمر أسبوعًا في جنوب شرق آسيا، تشمل أيضاً إندونيسيا وسنغافورة.